رئيس التحرير : مشعل العريفي

بن سبعان : الرؤساء و القادة العرب عقليتين "تكتيكية عاطفية آنية" والأخرى "استراتيجية عقلانية مستقبلية"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: وصف البروفيسور "صالح بن سبعان"، اللقاء الذي جمع خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الرياض، بأنه يأتي لاستكمال اللقاءات التي تمت بالرياض خلال عام 2015، والتي تعتبر بمثابة "منهج جديد في أدبيات العمل السياسي الإسلامي العربي المشترك".
وأوضح أن الرؤساء والقادة العرب تختلف رؤاهم باختلاف مناهجهم السياسية، فبعضهم يلامس القضايا ملامسة أيديولجية صارخة فينادي بمواقف جدية، ومنهم من ينادي بإعمال العقل ويقترح تفعيل الآليات السياسية، مضيفًا: الاختلاف في جوهره اختلاف عقليتين الأولى "تكتيكية عاطفية آنية"، والأخرى استراتيجية عقلانية مستقبلية.
وأشار إلى أن الطائفة الأولى التي تتمتع بعقلية "تكتيكية عاطفية آنية" حينما كانت تفرض رؤيتها على القمم العربية الإسلامية لم تجهضها المملكة رغم قناعتها بأن ذلك لا ينسجم مع رؤيتها ومنهجها، لكنها تلتزم بالإجماع وبما فرضه ولا تخرج عليه ولا تحاول فرض رؤيتها على أشقائها، متابعًا: المملكة ظلت تراهن على العقل والواقعية في حل المشاكل العربية.
وأكد أن ما يحدث حاليًا يؤكد رؤية المملكة واعتمادها على العقل في مواجهة المشاكل، ضاربًا مثالاً بمواجهة إيران ومن شايعها، ماضيًا في التأكيد على أن المملكة وتركيا يمكنهما وضع خطط ورؤى وأفكار لمواجهة التحديات التي تواجه الدول العربية والإسلامية، مطالبًا بـ "اتحاد" الدول العربية وتوحدها للتخلص من أزماتها ومشاكلها.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up