تاجر البصل: أنا هلالي.. وأعتذر

صحيفة المرصد:سبب فيديو تم تداوله أخيرا لأحد المشجعين المتعصبين لنادي الاتحاد حسب ما ظهر بالفيديو الذي تم تصويره في إحدى محطات البنزين وهو يتلفظ بألفاظ خادشة للكيان الهلالي، في غضب منسوبي وجماهير النادي والتي تساءلت عن أهداف المتسببين في انتشار مثل هذه المقاطع بشكل مستمر مما يؤدي لزيادة التعصب والاحتقان في الشارع الرياضي. وكما ورد فى صحيفة عكاظ فان صاحب الفيديو قدم اعتذاره مؤكدا أنه ليس مشجعا اتحاديا! بل هلالي. مضيفا «أنا في الأساس إنسان بسيط أبيع الخضروات والأغلبية يعرفوني بمنطقة نجران، أحب المزح وأتعايش مع الجميع بحسن نية، وأشجع الهلال منذ عرفت الكرة وحريص كل الحرص على متابعة مبارياته بعيدا عن التعصب، بل بالعكس أحضرها في الاستراحة مع أصدقائي ونتبادل الأحاديث الرياضية والتحليل والنقد بأسلوب جدي أحيانا وآخر فكاهي، والكل يعرف هلاليتي، لذلك الكل استغرب من الفيديو وأنا أولهم!. ويوضح أكثر «الفيديو قصته غريبة فقد كنت وقتها في إحدى المحطات على طريق جدة نجران، ولأنني شبه معروف عند شباب المنطقة بحكم عملي السابق في أحد المراكز التجارية المتخصصة ولظروف خاصة تركتها والآن أعمل على سيارة نقل من نجران لجدة والعكس صحيح، نزلت البقالة فسمعت أحد الأشخاص ينادي علي فاتضح أنه يعرفني وأنا للأمانة لا أعرفه، وأبلغني بطلب غريب مضمونه أنه مشجع لأحد الأندية، ويريد أن أقول بعض الكلام حتى يسمعه لصديقه الهلالي ويغيظه، وأنا بطبيعتي وطيبتي صرحت بما ظهر في الفيديو، ويشهد الله أنني لا أعرفه، ولكنني انحرجت من طلبه ولم أرد أن أرفضه رغم اعترافي بسوء العمل، وتفاجأت بنشر المقطع، وجاءتني رسائل عديدة تستغرب مني هذا الكلام، لذلك أعتذر بشده لنادي الهلال ومنسوبيه وجماهيره بالمملكة وخارجها، وما صرحت به ليس إلا من باب المزح ولم أكن أتعمد أن أقلل من فريقي الهلال، وأتمنى أن يتقبلوا اعتذاري».وعن الشخص الذي نشر المقطع قال «الله يسامحه على ما سببه لي من أذى، وأنا أعترف بغلطتي وأخذت درسا من هذا الموقف ولن يتكرر إن شاء الله».