ترامب: إدارة أوباما أورثتنا الفوضى ولن نلتزم بالاتفاق النووي

صحيفة المرصد:رفعت واشنطن من حدة تلميحاتها المتعلقة بإلغاء الاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران، حيث اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران مسيء لمصالح أمريكا، لأنه "يؤثر سلباً على الاقتصاد الأمريكي"، مؤكداً استمرار محاربته ل لما وصفه بالـ"الإرهاب الإسلامي".
ترامب وفي كلمة ألقاها ترامب أمام مناصريه في مدينة هاريسبرغ، عاصمة بنسلفانيا، بمناسبة مرور 100 يوم على توليه مهامه في البيت الأبيض، أكد الرئيس الأمريكي أنه سينفذ "خطوات لإلغاء أي اتفاقية مضرة بالمصالح الأمريكية"، مشيراً إلى أن إدارة باراك أوباما "أورثتنا فوضى كبيرة"، وأضاف أن إدارته ستفعل كل ما يلزم لإبقاء من سماهم "الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين" خارج حدود الولايات المتحدة" على حد وصفه، كما هاجم وسائل الإعلام مجدداً واتهمها بأنها تبث أكاذيب.
واعتبر فترته الأولى في الحكم جيدة، قائلاً: "إن أيامي المئة الأولى كانت مثيرة ومثمرة جداً"، مضيفاً: "سننتصر في كل المعارك الكبرى الآتية"، فيما علق على إدارة سلفه أوباما، بالقول "الإدارة السابقة أرسلت قوات أمريكية إلى الخارج، وأهملت حدودها، التساهل سمح بدخول آلاف المهاجرين غير الشرعيين إلى بلادنا"، مشيراً إلى أن إدارته الحالية حققت "إنجازات كبيرة في مسألة أمن وضبط الحدود"، في حين جدد تعهده ببناء جدار حدودي مع المكسيك: "العالم تلقى رسالتنا؛ سنعتقل أي جهة تحاول عبور حدودنا".
وكانت إيران عقدت مع الدول الست؛ الصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، مفاوضات ماراثونية، من 26 آذار لغاية 2 نيسان 2015 في مدينة لوزان السويسرية، للتوصل إلى تسوية شاملة تضمن الطابع السلمي لبرنامجها النووي، وإلغاء جميع العقوبات على إيران بشكل تام.
ومنذ أن رشح دونالد ترامب نفسه لرئاسة أمريكا، أكد أنه سيعمل على إعادة فتح باب التفاوض بخصوص البرنامج النووي الإيراني، حيث يعتقد أن الاتفاق أعطى إيران ما لا تستحق، لذا يسعى لمنع أي مكتسبات قد تحصل عليها إيران من هذا الاتفاق.