رئيس التحرير : مشعل العريفي

تركي الفيصل يكشف عن وثيقة رسمية يعترف فيها "تميم" لـ "الملك عبدالله"بممارسة الإرهاب في 2014..وهذا ما قاله أمير قطر حينها!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات العامة الأسبق، معلومات هامة عن بدايات الخلاف مع قطر، مؤكداً أنها بدأت في عام 1995.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية على لسان الأمير تركي الفيصل، قوله: إن القضية تعود إلى عام 1995م، عندما انقلب الشيخ حمد بن خليفة (والد تميم) على والده، حيث سعى بعد توليه مقاليد الحكم لخلق دعم لنفسه من شبكة من المتطرفين منها القاعدة.
وأكد "الفيصل" أن الحكومة القطرية دعمت بالمال، مشددًا على أنهم كانوا بمنزلة الراعي الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا من خلال دعم تنظيم جبهة النصرة.
وأشار "الفيصل" إلى أن السعودية والبحرين والإمارات سبق وحذروا قطر عام 2012م، من مواصلة دعم الجماعات الإرهابية، خاصة في البحرين ضد الحكومة.
وأوضح رئيس الاستخبارات السابق، أن السعودية والبحرين والإمارات هددوا حينها بسحب سفرائهم من قطر، معقبًا: وهذا ما حدث بالفعل، لولا تدخل أمير الكويت وتمكنه في عام 2013 من تنظيم لقاء بين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وأمير قطر الحالي لحل المشكلة.
وأوضح "الفيصل" تفاصيل اللقاء الذي تم بين تميم والملك عبد الله، حيث قال أمير قطر "نحن لن نفعل شيئاً بعد الآن"، فرد عليه الملك عبدالله قائلاً: "إني لا أصدق أي كلمة منك، أريد أن يكون كلامك مكتوبا عبر تعهد خطي".
وتابع: الملك عبدالله أعطى حينها توجيهاته للأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السابق بالذهاب إلى الغرفة المجاورة مع وزير خارجية قطر، وقاما بصياغة اتفاق بين قطر والإمارات والبحرين، ووقع تميم شخصياً على هذا الاتفاق.
وشدد "الفيصل" على أن موافقة تميم على توقيع هذه الوثيقة هو اعتراف منه بأن قطر كانت تمارس هذه الأعمال، مضيفاً بأنه كان هناك خطة زمنية لتنفيذ شروط الاتفاقية إلا أن قطر لم تفعل وواصلت دعمها للمعارضة في البحرين، ودعموا سعد الفقيه ضد المملكة بالإضافة إلى سعيها لإثارة الاضطرابات في مصر والإمارات.
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا

arrow up