رئيس التحرير : مشعل العريفي

تزامناً مع زيارة ولي العهد لـ «الإليزيه» غداً.. شاهد القصر الرئاسي الفرنسي من الداخل-صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:تزامنا مع زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا، واستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لسموه، بعد ظهر الثلاثاء، في قصر الإليزيه بباريس الذي يعد مقر عمل وإقامة رؤساء الجمهورية الفرنسية.
تاريخ القصر
هنا تجدر العودة إلى تاريخ القصر الذي يعد تحفة معمارية فنية، حيث تم إنشائه في القرن الثامن عشر خلال أعوام 1718 و1722، ومساحته مبنية على 11 ألف متر مربع، ويقع بالقرب من شارع الشانزلزيه بعاصمة النور باريس، كما أنه يشكل مركزاً لصناعة القرار السياسي الفرنسي منذ عام 1874م، ويضم مكتب رئيس الدولة، ومكان اجتماع مجلس الوزراء.
اسم الإليزيه
أخذ القصر اسم الإليزيه، في عام 1794، حيث كان في ذلك الوقت مقراً لهيئة نقل القوانين والأنظمة، وداراً للمطبعة التي تتولى طبع النشرة القانونية، ولكن بعد استيلاء نابليون بونابرت على السلطة وقيام الإمبراطورية في عام 1804، أطلق عليه "إليزيه نابليون" وجعله منه مقراً ومسكناً، إلى حين استسلامه للبريطانيين بعد هزيمته في معركة واترلو عام 1815.
وخلال احتلال الحلفاء لفرنسا، تعاقَبَ على الإقامة في الإليزيه عدة شخصيات بينها قيصر روسيا ودوق والينجتون.
الجمهورية الثانية
وأعلن القصر مقراً دائماً لرئيس الجمهورية في عهد الجمهورية الثانية عام 1848، ومن يومها ظل رؤساء فرنسا يتخذون من الإليزيه مقراً لهم؛ ولم يغادر رئيس فرنسا الإليزيه إلا بعد الاحتلال النازي في عام 1940 ليعود إليه في 1946.
يتكون الإليزيه
يتكون الإليزيه من ثلاثة طوابق، كما يوجد به أكثر من 340 ساعة ميكانيكية فاخرة، وتتوزع بنايات الإليزيه -من حيث الوظائف- بين مبانٍ إدارية تضم المكاتب والقاعات والمطابخ ومستودعات السيارات إلى غير ذلك، ومبان خاصة تضم أساساً الشقق الرئاسية المخصصة لإقامة رئيس الجمهورية، كما يخدم في القصر فريق طبخ مؤلف من عشرات الأشخاص. ويبلغ عدد العاملين في قصر الإليزيه نحو 900 شخص، أكثر من نصفهم من الإداريين، والبقية عناصر في الحراسة والأمن الرئاسي.
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up