رئيس التحرير : مشعل العريفي

تسريبات ويكيليكس تثير تساؤلات جديدة حول كلينتون ومصداقيتها

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:هيلاري كلينتون ترفع إبهامها، وهي تستعد للمناظرة الأخيرة مع دونالد ترامب.
وابتعاداً عن السباق الانتخابي، أبدا الرئيس الأمريكي رأيه من وسط حديقة الزهور، مستهدفاً دونالد ترامب واتجاهاته.
أوباما: أنصح السيد ترامب بالتوقف عن التذمر وبذل جهد في جمع الأصوات.
وقبيل المناظرة الأخيرة قالت كلينتون لشبكة إنها تستعد للمواجهة الأصعب حتى الآن، فهي تعتقد بأن ترامب أصبح يائساً بشكل متزايد، ومع عدم وجود مصافحة في المناظرة الماضية فإن تصعيداً قد يحدث في لاس فيغاس مساء الأربعاء.
ومنذ آخر مناظرة فإن ترامب أثار جدلاً في الوسط الجمهوري، لكن هناك تساؤلات جديدة حول كلينتون أيضاً، بسبب رسائل بريد إلكترونية مسربة وخطابات ودوة إلى غولدمان ساكس، إضافة إلى تساؤلات حول ما إذا كانت وزارة الخارجية ضغطت على مكتب التحقيقات الفدرالي لاستعادة الرسائل التي صنفت سرية بعدما كانت غير سرية.
لاس فيغاس كانت المدينة التي شعرت فيها كلينتون بالارتياح من قضية الرسائل المسربة.
لكن قبل قرابة ثلاثة أسابيع من يوم التصويت فإن الأمر لا يزال يلاحقها. ويقول مستشارون إن هيلاري قضت وقتاً طويلاً في الاستعداد للمناظرة ووضع حد للجدل الذي طال أمده، والتساؤلات عن مدى شفافيتها وجدارة الثقة بها.
لكن هذه التساؤلات تغط عليها تصريحات ترامب نفسه.
ترامب: هذا نظام تلاعب، لكننا جميعاً أدركنا ذلك، صحيح؟
الرئيس أوباما سخر من ترامب، وعلى ما يبدو فإنه يحاول إثارته في ليلة المناظرة.
أوباما: عندما تأخذ الأمور مجراً سيئاً وتخسر وتبدأ بإلقاء اللوم على الشخص الآخر، فليس لديك ما يتطلبه الأمر للحصول على هذه الوظيفة.
هذا ويذكر أن رسائل كلينتون المسربة استهدفت أيضاً بارني ساندرز، إذ وصف رئيس حملة كلينتون جون بوديستا ساندرز بالأحمق. CNN

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up