رئيس التحرير : مشعل العريفي

تسريب "الميكروفون المفتوح" يحرج أردوغان..ويكشف "أخطر المشاكل" !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: موقف محرج تعرض له الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد أن كشف تسريب صوتي، غير مقصود، بين الرئيس التركي ورئيس أكبر مؤسسات قطاع البناء والعقارات الواقع الكارثي الذي يعصف بالاقتصاد التركي.
وبحسب ما نشرت "سكاي نيوز بالعربية" بدأ المشهد الفوضوي على هامش قيام الرئيس التركي بوضع حجر الأساس لمشروع دار الأوبرا في ساحة تقسيم بمدينة اسطنبول، حيث باغته رئيس سلطة الإسكان التركية عمر بولوت بحديث، بينما كان ميكروفون موضوعا بالقرب منهما على وضع التشغيل.
وقال رئيس أكبر مؤسسات قطاع البناء والعقارات لأردوغان: "لدينا مشكلة مالية. سيادة الرئيس، لدينا مشاكل خطيرة بشأن التمويل. ربما يمكننا أن نناقش ذلك فيما بعد".
لكن أردوغان الذي لم يلتفت إلى الميكروفون المفتوح، قال لبولوت: "أكمل"، فأضاف الأخير في حوار نقلته القنوات الرسمية على الهواء مباشرة "لقد تضررنا بشدة، شركة توكي دمرتنا".
ويقصد بولوت بـ"توكي" الشركة العملاقة للبناء التي تشرف عليها الدولة، وتثقل ديونها المتعثرة كاهل سلطة الإسكان التركية.
وترتبط القضية التي يتحدث عنها بولوت بقصة التريليون ليرة، وهي مجموع ديون الشركات التركية التي اقترضت بالعملة الأجنبية، بعد انهيار العملة المحلية وآثارها قائمة إلى الآن.
يقول موقع أحوال تركية إن الشركات التركية استدانت نحو 190 مليار دولار في عام 2017، مما دفع شركات التصنيف الائتماني والمحللين لتوجيه تحذيرات شديدة بشأن تعرض الشركات لمخاطر ترتبط بالعملة الأجنبية.
وفي نفس العام (2017) بيعت الليرة بنحو 3 مقابل الدولار الواحد، مما يعني أن قيمة الديون أصبحت 570 مليار ليرة بالعملة المحلية.
ويضيف أحوال "يتحمل أردوغان معظم اللوم بشأن نحو 400 مليار ليرة إضافية ينبغي للشركات التركية ردها الآن".
وكثيرا ما انتقدت المعارضة التركية ورئيس البنك المركزي تدخل أردوغان في السياسات الاقتصادية لبلاده، فضلا عن تعاطيه مع أزمة القس الأميركي أندرو برونسون الذي اعتقلته السلطات، الأمر الذي انعكس سلبا على قيمة الليرة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up