رئيس التحرير : مشعل العريفي

تطورات جديدة في فضيحة "مشاهير الكويت".. الكشف عن دور شركات "بيع العطور والبخور" في غسل الأموال

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت مصادر مسؤولة، أن 4 شركات حديثة العهد متخصصة في بيع العطور والبخور باتت تحت مجهر الجهات الرقابية والأمنية، وقد تكون متورّطة في عمليات مشبوهة مع بعض مشاهير السوشيال ميديا وغيرهم.
ووفقا لـ "القبس"، فإنه يعتقد أن تلك الشركات تستخدم أنشطتها غطاء لعمليات غسل أموال على نطاق واسع لتنظيف مبالغ متحصّلة من بيع المخدرات والخمور، وربما أشياء أخرى.
وقالت المصادر إن توسعات شركات العطور الـ4 من خلال افتتاح فروع عديدة محلياً وإقليمياً وعالمياً وتعاقدها مع مشاهير بمبالغ مليونية للترويج لمنتجاتها، أثارت حفيظة الجهات الأمنية والرقابية؛ إذ لا تتناسب السلع المروَّج لها وحجم الأفرع التي تمتلكها وتعاقداتها الإعلانية العالية الكلفة مع حجم المردود المالي المتوقع من مبيعاتها.
وأضافت المصادر: لقد استخدموا «المشاهير» وتوسعوا بالمشاركة في المعارض لتبرير فواتير ومبيعات خيالية «مضروبة»، متسائلة: كيف لشركة أن تنفق مليون دينار مع وكالة إعلانية واحدة وأخرى تتعاقد مع «فاشنيستا» بـ500 ألف دينار؟
وأشارت إلى أن شركات حديثة تسلُّم فاتورة شرعية واحدة تقابلها 5 فواتير مضروبة على الأقل، مؤكدة أن أحد محال العطور كان يستغل معرض العطور السنوي ليودع يوميا مبالغ مليونية {كاش} في البنوك بموجب فواتير وهمية.
وتابعت المصادر أن أرباح بعض شركات العطور الحديثة العهد تجاوزت في الآونة الأخيرة ما حققته شركات مدرجة في البورصة، بل وصلت أرباح بعض شركات العطور والبخور إلى أعلى من مبيعات وكالات سيارات معروفة، مضيفة: مختصر مفيد مطابقة الفواتير الوهمية للعطور ومساحيق التجميل، مع سجلات واردات الجمارك، ستكشف حجم عبث «غسل الأموال».
أفادت مصادر في قطاع التسويق بأن إحدى شركات العطور أنفقت خلال عام 2019 حوالي مليون دينار على حملات اعلانية مع شركة اعلانية واحدة، لافتة الى ان هذه الميزانية الضخمة التي رصدت للحملة يفترض ان تقابلها مبيعات بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دينار سنويا، اي 25 - 30 الف دينار يومياً، وهذا رقم مبالغ فيه على حجم السوق المحلي.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up