رئيس التحرير : مشعل العريفي

تفاصيل أسرار وفضائح "أبناء الأسد" تكشفها رسائل "فيسبوك"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: ما زالت "حرب فيسبوك" قائمة بين أبناء رفعت الأسد، عم رئيس النظام السوري بشار الأسد، المنفي في فرنسا منذ أعوام طويلة ماضية، وفقاً لـ"روسيا".
تفاصيل مثيرة في التفاصيل، هاجم فراس الأسد نجل رفعت، والده وأخاه دريد إثر نشره تفاصيل مثيرة عن أحداث وقعت أيام حكم حافظ الأسد لسوريا، تحديداً فترة الثمانينات، اتهم فيها فراس دريد بمحاولة السيطرة على الحكم في سوريا، وكشف مساعي رفعت الهادفة للإطاحة بأخيه حافظ والوصول إلى الكرسي، أيضاً رغبة دريد بإزاحة باسل الأسد الشقيق الأكبر لبشار الذي توفي إثر حادث سير بحسب رواية النظام، والذي كان مستعداً لاستلام الحكم بعد أبيه، أيضاً كشف فراس تلقي دريد وأبيه رشاوى من ضباط لتسيير أمور مخالفة.
الفرصة متاحة وقال فراس لأخيه:" ليس ذنبي أن أباك لم ينقض على عمك في كفرسوسة -كما كنت تريد- عندما كانت الفرصة متاحة له وهو محاط بدبابات سرايا الدفاع وعمك كان معه بضعة مرافقين فقط ومنهم باسل الذي قلت إن وجوده مع أبيه أيضاً كان فرصة لا تعوض..".
كما نوّه فراس بأن بشار الأسد همّش ابن عمه دريد، وترك له إدارة صفحة على فيسبوك كـ"جائزة ترضية"، بحسب تعبيره.
افتراءات وأعلن فراس أيضاً أن باسل الأسد كان قد منع ابن عمه دريد من متابعة المنافسة في بطولات الفروسية في ذلك الوقت، وقال له حينها: "الناس ما بتتحمل بطلين من بيت الأسد"، حيث من المعروف عن الراحل باسل ولعه بالفروسية واهتمامه بها.
من جهته، رد دريد في منشور عبر فيسبوك على كلام أخيه، وقال إن كل ما جاء في أقوال فراس محض "افتراءات"، بحسب زعمه، ودافع عن أبيه رفعت كعادته.
كما استشهد دريد بأن والده رفعت أجرى عملية انتشال شظية قنبلة من ساعده بمشفى الطب الجراحي في دمشق كان قد أصيب بها حين شارك بالحركة التصحيحية وبقيت آثارها طويلاً، بحسب تعبيره.
وقال لأخيه: "ما تأتي به لم يأتِ به أحد من قبلك".
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=410146216512171&id=380935266099933

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up