رئيس التحرير : مشعل العريفي

تفاصيل جديدة تكشف "كيف وأين" قتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح - صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أكد علي البخيتي إن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قد قتل قنصا وليس أثناء تفجير منزله. فيما صرّح عبد الناصر المودع، المحلل السياسي، عبر قناة "الحدث" أنه على الحوثيين أن يدركوا أن مقتل علي عبدالله صالح ليس نهاية المطاف، بل هو بداية لأعداء جدد لهم.
وأضاف المحلل العسكري اللواء محسن خسروف أيضا عبر "الحدث" أن صالح قد قتل على إحدى الجبهات وليس في منزله. وتساءل المحلل أين هو جثمان الرئيس السابق؟ وأكد أن الرئيس قتل بكمين في سنحان بالعاصمة صنعاء. فيما أوضح ياسر اليماني، القيادي في المؤتمر الشعبي العالم، أن ميليشيات الحوثي تريد أن تقلل من عزيمة الشعب اليمني، من خلال بث صور جثة الرئيس السابق.
المعلومات الأولية
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الحوثيين كانوا قد عززوا مواقعهم في العاصمة صنعاء منذ ليلة السبت الماضي، مع إعلان صالح الانتفاضة عليهم. وانتشر مسلحو الميليشيات في أرجاء العاصمة مزودين بأسلحة ثقيلة ومتوسطة أخرجوها من مخابئ سرية كانوا قد احتفظوا بها عند سيطرتهم على صنعاء في سبتمبر/أيلول من العام 2014. وركّز الحوثيون في حملتهم في اليومين الماضيين على محيط منزل صالح ومقراته وقياديي حزبه وأماكن تواجدهم.
لحظة  اجتماع صالح  مع مقربين منه وأعضاء في حزبه
ويوم الاثنين، كان صالح قد اجتمع مع مقربين منه وأعضاء في حزبه في شارع الستين بالعاصمة. وحسب المتوفر من المعلومات، كانت الميليشيات قد فجّرت منزل صالح في صنعاء. وبعد أن قرر صالح التوجه مع قياديي حزبه إلى بلدة سنحان، مسقط رأسه، التي تبعد 40 كلم جنوب شرق صنعاء، نجحت الميليشيات الحوثية في تطويق موكبه، لتندلع اشتباكات لفك الحصار قُتل فيها عدد من حراسه وأيضاً قياديون من حزب المؤتمر.
محاولة صالح وعدد من مساعديه الهرب
وأثناء محاولة صالح وعدد من مساعديه الهرب، ومن ضمنهم نجل شقيقه طارق الذي يقود القوات المكلفة بحراسته، حسب تقارير من بعض مقربيه، طاردته قافلة عسكرية من الميليشيات قالت مصادر من حزب المؤتمر إنها ضمت ما لا يقل عن عشرين مركبة.
للاشتراك في خدمة "واتس آب المرصد" المجانية  أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة "المرصد سبورت"  أضغط هنا






arrow up