رئيس التحرير : مشعل العريفي

تفاصيل جريمة قتل تهز عين شمس بمصر..والدها رفض "المحلل".. والمتهم :"تحرم عليا وعلى غيري"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:جريمة بشعة شهدتها منطقة عين شمس بمصر ، حيث عثر الأهالي على جثة ربة منزل، داخل مسكنها والجثة بها إصابات عبارة جرحين طعنتين بالبطن وبروز الأحشاء.
وتقول التفاصيل التي نشرها موقع "مصراوي" أن والد الضحية ويدعى"راضي." قد تلقى اتصالاً هاتفيًا من أسامة 34 سنة، طليق ابنته مهددًا إياه "تحرم عليا وعلى غيري لو اتجوزت هقتلها"، فردَّ عليه الأخير "أنا مش هسيبك"، تلك كانت فحوى مكالمة مهدَّت لقتل المجني عليها "هبة" بمنطقة عين شمس
وداخل شقة متواضعة بالدور الأرضي لعقار في شارع "حسن الشحات"، استيقظت نورا 7 سنوات، لتجد والدتها هبة راقدة على الأرض، غارقةً في دمائها، وحاولت إفاقتها لكنها لم تفلح، فهرولت إلى منزل جدتها لأمها وأخبرتهم بالأمر.
"روحنا البيت ولقينا هبة واخده طعنتين في بطنها"، تقول "أم زياد، شقيقة المجني عليها لـ"مصراوي"، مضيفة "اتصلنا بالإسعاف والنجدة، لكن لما وصلوا كانت ماتت"، وبدأ رجال المباحث في سؤال أهالي المجني عليها عن المشتبه في قيامه بالجريمة.
"هددني كذا مرة إنه هيقتلها لو اتجوزت بعده"، يشير والد القتيلة إلى طليقها، ويسترجع ذكريات 11 سنة مضت، قائلا: "اتعرفوا على بعض وكان بينهم علاقة حب قوية، وطلب يتجوزها رغم إصابتها بشلل في قدميها، وخلفوا 3 أطفال، أدهم وجومانا ونورا، لكن عصبيته أنهت جوازهم بعدما طلَّقها 3 مرات".
وأضاف والد المجني عليها، أن طليقها حاول إعادتها إلى عصمته عدة مرات، لكنّ "دار الإفتاء" أكدت على وجوب زواجها من آخر، حتى يتزوجا مرة أخرى، وبالفعل توصلا إلى "محلل" من ذوي الاحتياجات الخاصة عبر الأوراق فقط، ولكن الأزهر أكد على ضرورة "المعاشرة"، فرفض كلاهما الأمر، لتغلق قصتهما للأبد، وظل الأطفال هم حلقة الوصل الوحيدة بينهما.
"أنا شوفت بابا بيرمي سكينة في كابينة الكهرباء"، جملة قالها أدهم نجل المتهم، لفتت أنظار الحاضرين، ودفعت رجال المباحث إلى توجيه الاتهام مباشرة إلى طليق المجني عليها، وبالانتقال عثروا على "السكين" وبها آثار دماء، .
"وكشف زوج شقيقة المجني عليها " أمين.ر، 32 سنة، نجار مسلح"، إلى أن هبة كانت تعمل في ترخيص سيارات ذوي الاحتياجات الخاصة لتملكها رخصة قيادة خاصة، تتوسط في تملك تلك السيارات لآخرين كـ"سمسار"، وتربح أمولًا لا بائس بها لتدير شئون الأسرة، وكانت هي من تتولى مصاريف البيت.
ويؤكد "أمين"، أن القاتل كان متمردًا على حياته طوال الوقت، ولم يكف عن إهانتها رغم تحملها أعباء المنزل، وصمم على العودة لها بها طلاقهما لتدهور حياته المادية، وبعدما ضاقت أمامه نفذ جريمته وقتلها.
في حال رغبتكم زيارة "المرصد سبورت"  أضغط هنا

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up