رئيس التحرير : مشعل العريفي

تفاصيل محاكمة أردني اتهم بقتل زوج ابنته وصديقتها بأميركا .. وهذا ما اعترف به على نفسه !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

ترجمة صحيفة المرصد: نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، تفاصيل اتهام مهاجر أردني، بالتورط بقتل صهره وصديقة ابنته، في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية في عام 2012.
القتل العمد ووجه المدعي العامـ تهمة القتل العمد، بحق المتهم "علي عرسان، يبلغ من العمر 60 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل، واستدعي "عرسان" للدفاع عن موقفه، في قتل زوج ابنته كوتي بايفرز، وصديقة ابنته غيلار باغر زاده بعد أن تحولت ابنته إلى المسيحية وتزوجت من رجل مسيحي، وذلك في محاولة يائسة لتجنب عقوبة الإعدام.
جريمة قتل وأكد "عرسان" يوم الأربعاء، أنه لا علاقة له بجريمة القتل، مشيرًا إلى تعمد المدعي العامي بمحاولة رسمه كمسلم راديكالي يعتقد أن زواج ابنته من رجل مسيحي قد جلب العار على العائلة.
خرق القانون واستجوب المدعي العام، عرسان، بزواجه الثاني، وما إن كان قد خرق القانون بهذه الزيجة الثانية، واعترف المتهم بالعودة إلى الأردن للزواج من زوجته الثانية عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها قبل أن تعود إلى الولايات المتحدة وتلد منه ثمانية أطفال، مؤكدًا أن قانون بلده الأردن يسمح بذلك. وشهدت زوجته الأولى "شمو علي الروابده"، ضد زوجها، بعد توجيه اتهامات لها بمساعدة زوجها في تنفيذ جريمة القتل.
اعترافات "عرسان" من جانبه، اعترف "عرسان" أنه بمجرد أن هربت ابنته نسرين، لتعيش مع زوجها بعد أن أصبحت مسيحية، فإنه كان يقود سيارته عدة مرات، إلى مكان إقامتهما، كما أنه حاول الحديث مع أخيه التوأم وكذلك والدته، نافيًا كونه قد تسبب في إحداث خلل بإطار سيارة زوج ابنته المسيحي، أو حاول تخريب زواجهما. وأشار محاميو "عرسان" إلى أن موكلهم حاول أن يحافظ على بناته، وأنه كان يرفض زواجهم في هذه الآونة، لأنه يرى أن التطلع لمستقبلهم وتعليمهم أفضل من تكوين حياة اجتماعية.
ودافع محاميو "عرسان" عنه بقولهم: موكلهم لم يطلق النار على أحد وأن التهم الموجهة إليه تعتبر بمثابة حيلة لتوريطه.


arrow up