تقرير: إيران على خطى الاتحاد السوفيتي .. وتوقعات بالانهيار الاقتصادي قريبا

صحيفة المرصد: وسط أزمة اقتصادية كبيرة نتيجة العقوبات الأميركية عليها، ما زالت إيران تنفق الأموال على الميليشيات الموالية لها في الشرق الأوسط وعلى قطاعها العسكري، ما ينبئ بانهيار اقتصادي كبير على غرار ما حدث للاتحاد السوفيتي.
الإنفاق على الأذرع المسلحة فطهران أنفقت الكثير من مواردها النفطية على أذرعها المسلحة بالمنطقة على حساب رفاه الشعب، حسب تقرير لمجلة ناشينونال اينترست.
ونقلت المجلة عن تقرير حديث لوكالة الاستخبارات الدفاعية التابعة للبنتاغون، إن ايران، تحت وطأة العقوبات الاقتصادية، تتحول من الأسلحة غير التقليدية، إلى الأسلحة التقليدية.
صنع المزيد من الصواريخ الباليستية وحسب التقرير، فإن هذا يعني سعي طهران لصنع المزيد من الصواريخ الباليستية لضرب خصومها، وكذلك الألغام وغيرها من الأسلحة البحرية، لإغلاق الخليج أمام ناقلات النفط.
ويأتي تقرير وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية بالتزامن مع تشديد العقوبات الأميركية على أيران، واحتجاجات شعبية عمت ارجاء واسعة من البلاد في اعقاب زيادة أسعار البنزين، ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص، وفق منظمات حقوقية.
الحرب الرخصية وتقول الوكالة إن مسألة التسلح هذه تثير ما إذا كانت إيران سوف تتحول إلى اتحاد سوفييتي آخر انهار في التسعينيات، بسبب شنه سباق تسلح باهظ الثمن مع الولايات المتحدة.
وفي سبيل ذلك، فإن إيران تشن حربا تعتبر بخسة إذا ما قورنت بالتزامات الولايات المتحدة الهائلة في العراق وأفغانستان.
ولكن الحرب الرخيصة، قد تكون أيضا مكلفة لإيران، لا سيما بعد ما كشف حزب الله، أبرز حلفاء طهران، عن خفض الدعم الإيراني المقدم له، حسب التقرير.