رئيس التحرير : مشعل العريفي

بدافع “غسل العار” .. “شاهد” لاجئ سوري يذبح زوجته على الهواء مباشرة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : في جريمة بشعة أثارت رعباً وجدلاً واسعاً بمواقع التواصل، قام لاجئ سوري بقتل زوجته طعنا بالسكين أمس، الجمعة، وبعدها بدقائق خرج في “بث مباشر” على صفحته “بفيس بوك” يحكي جريمته ووجه ويده لطختهما الدماء.
جريمة “بشعة” وأحداث غريبة وتناقلت عشرات الصفحات الخاصة باللاجئين السوريين في أوروبا تسجيلاً للاجئ سوري ينزف من يده وإلى جواره ابنه الصغير، حيث اعترف أنه أصيب أثناء قيامه بطعن زوجته عدة طعنات في عنقها، قبل أن يفر هارباً بصحبة ابنه.
توضيح دوافعه البث المباشر الذي استمر لأكثر من ربع ساعة، حاول فيه المجرم توضيح دوافعه لطعنها عدة مرات، دون أن يدري أنه قتلها. وأعلنت الشرطة والنيابة العامة في “كارلسروه” بألمانيا، عن القبض على الرجل بعد فترة قصيرة من فراره من المكان.
“غسل العار” اللاجئ السوري الذي حاول تبرير جريمته بأنها بدافع “غسل العار”، وجّه مجموعة كبيرة من الشتائم إلى طليقته التي ذبحها خلال البث، فتارة اتهمها بالعمل في الدعارة، وتارة أخرى بالتطاول عليه وتدمير حياته، إضافة إلى تركه للزواج من “ شخص لبناني ”!. خلال البث المباشر يطلب الرجل من ابنه الذي يبلغ 12 عاماً أن يشرح للمشاهدين أن والدته كانت تعمل في الدعارة، مطالباً في الوقت ذاته كل من يشاهده أن يقوم بنشر التسجيل ليصل إلى جميع السوريات في ألمانيا ليعرفن مصيرهن في حال تجاوزن حدودهن!!!. وشتم الرجل أوروبا، جراء ما حدث معه، وقال إنه ليس خائفاً من الشرطة التي كان خلال بث الفيديو فاراً منها، لكنه يريد أن يعرف الناس قصته.
“إرادة الله” وبين أنه ذهب إلى إيطاليا ومالطا وإسبانيا، لكنه عاد لأنها كانت “إرادة الله”، على حد زعمه، لافتاً إلى أن بصماته ظهرت في إسبانيا وقاموا بإعادته إلى ألمانيا، كونها بلد الدخول إلى أوروبا. وقال إنه ذهب إلى اليونان، لكنه لم يذهب لسوريا، مضيفاً أنه اعتبر أنه إذا ذهب إلى سوريا لن يشاهد أطفاله مجدداً. فيما تحدث ابنه الذي كان يرافقه وبدا متعاطفاً معه، عن قول أمه له إن والده كان يشغلها في الدعارة، الأمر الذي نفاه هو ووالده. وقال الأب لابنه إنه سيسلم نفسه للشرطة، داعياً إياه إلى عدم العيش معها مهما كان، قائلاً إنه لم يقتلها لأجل الأطفال، وأنه كان يتوجب عليه قتلها، دون أن يعلم فيما يبدو أنها قُتلت. ينتهي التسجيل بعد أن وصلت الشرطة الألمانية وفق قول المجرم أنه لن يقاوم الشرطة وسيقوم بتسليم نفسه، معلقاً “هذه نهاية رجل شجاع”.
تنتظره عقوبة تترواح بين 20 إلى 100 عام حقوقيّ مطلع على القانون الجنائي في ألمانيا أوضح في تصريحات صحفية له، أن العقوبة التي تنتظر هذا المجرم تتراوح بين 20 إلى 100 عام، بحسب الظروف المحيطة بالجريمة، في حال لم ينظر إلى ما جاء في البث المباشر من جرائم أخرى.
وأوضح أحد جيران الضحية أنّ “أم مروان” خلال زواجها من القاتل كانت تعمل في تركيا في غسل الأطباق لتعيل زوجها وأبناءها الأربعة، حيث تمكنت من جمع مبلغ من المال وقدمت إلى ألمانيا بصحبة اثنين من أبنائها، وتمكنت بعدها من إرسال المال إلى زوجها واستقدامه مع ابنيها المتبقيان إلى ألمانيا.
وتابع “كانا منفصلين أساساً، حيث سعت بكل جهدها لأن تستقدم ابنيها، وبالفعل بعد وصولهم تم الطلاق، إلا أن زوجها احتفظ بابنيه رغم حصولها على حق الحضانة، ليعود فيما بعد ويبتزها بهما ليحصل على المال، كما قام بتهديدها عدة مرات، قبل أن يقوم في النهاية بارتكاب جريمته”.
للاشتراك في خدمة "واتس آب المرصد" المجانية  أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة "المرصد سبورت"  أضغط هنا

arrow up