رئيس التحرير : مشعل العريفي

توقف عن التدخين على الطريقة السويدية!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : حلت السويد في المرتبة الأخيرة في مسح نشر خلال الفترة الماضية حول التدخين. ويبدو أن السر وراء نجاح الجهود التي قامت بها السويد لمكافحة التدخين هو ما يعرف باسم التبغ الرطب.
أبرز رسم بياني أدرجه الاتحاد الأوروبي ضمن دراسة قام بنشرها خلال الفترة الماضية حول المواقف المتخذة تجاه التبغ في أوروبا قائمة بنسب الأشخاص الذين يدخنون بصورة يومية في 28 دولة، وجاءت بلغاريا في المقدمة بعدما تبين أن 36 % من إجمالي سكانها يدخنون بصورة يومية، ثم تلتها اليونان وفرنسا، على التوالي بنسبة 35 % و33 % وفقا لموقع إيلاف.
وبعدها جاءت اسبانيا (بنسبة 26 %)، ايطاليا (بنسبة 24 %) وألمانيا (بنسبة 23 %)، وقرب نهاية القائمة، جاءت المملكة المتحدة، هولندا والدنمارك (كلهم بنسبة 16 %) وأخيرا السويد (5 % فقط).
وكشف تقرير نشرته بهذا الخصوص وكالة بلومبيرغ عن أن السر وراء نجاح الجهود التي قامت بها السويد لمكافحة تدخين التبغ من قِبل مواطنيها يكمن في إتباعها إستراتيجية تعني بتقليل الضرر، حيث استبدلت السجائر المميتة بمنتج يمنح المدخنين النيكوتين والتبغ دون أن يعرضهم لخطر الوفاة بنفس طريقة التدخين، ويعرف هذا المنتج باسم التبغ الرطب.
ويقدم هذا المنتج الجديد على هيئة أكياس صغيرة بها التبغ الرطب ويضعها المدخنون أسفل شفاهم العليا. ومن الجدير ذكره أن الاسكندنافيين كانوا يتناولون النيكوتين من خلال التبغ عديم الدخان منذ مطلع القرن الثامن العشر، وهي العادة التي لم تتغير إلا خلال فترة الحرب العالمية الثانية، حين بدأت السجائر في الانتشار على نطاق كبير خلال تلك الفترة.
وكانت معدلات التدخين قد وصلت لأوجها في السويد عام 1980 حين بلغت نسبة المدخنين هناك 34 % من إجمالي عدد السكان، لكن حملات التوعية التي أطلقت هناك نجحت منذ ذلك الحين في أن تؤتي بثمارها، وبالفعل بدأت تقل مستويات التدخين هناك بشكل منتظم عاما بعد الآخر.
للاشتراك في خدمة "واتس آب المرصد" المجانية  أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة "المرصد سبورت"  أضغط هنا

arrow up