رئيس التحرير : مشعل العريفي

جميل محمد والحقيبتان.. صورة الانتحاري "المختلف" في سريلانكا!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد- سكاي نيوز: كشف تقرير تفاصيل جديدة عن تحركات أحد الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم بأحد الفنادق في يوم الفصح في سريلانكا، وهزت عددا من الكنائس الأحد الماضي، وأدت إلى مقتل وجرح المئات.
عبداللطيف جميل وحصلت الشبكة على صورة لأحد الانتحاريين يدعى عبد اللطيف جميل محمد (36 عاما)، الذي درس في بريطانيا، وتنقل بين دول عدة من بينها سوريا وسنغافورة.
شاب ملتحي وتظهر الصور شابا ملتحيا يحمل حقيبة على ظهره، يُعتقد أنها تحتوي على المتفجرات، ويجر حقيبة سفر في فندق "تاج" في العاصمة السريلانكية كولومبو في عيد الفصح.
قبعة وكان محمد يرتدي قبعة بيسبول، تماما مثل اثنين آخرين من المشتبه في تفجير نفسيهما في فندق شانغريلا، وكانوا ضمن سبعة آخرين شنوا هجمات منسقة، وفق ما أظهرت كاميرات المراقبة.
لكن محمد كان الوحيد الذي لم يفجر نفسه بالتزامن مع تفجير الآخرين أنفسهم، وبدلا من تفجير نفسه في الفندق، ذهب إلى دار للضيافة من الدرجة السياحية المنخفضة في ضواحي المدينة، وفجر نفسه هناك بعد ساعات.
خطأ في التفجير ويقول المسؤولون الأمنيون في سريلانكا إن هناك خطأ ما حدث مع محمد، ربما أجبره على مغادرة فندق الخمس نجوم، وتفجير نفسه في مكان آخر.
وأقلت عربة صغيرة محمد إلى منطقة دهيوالا، حيث دخل إلى نزل تروبيكال حوالي الساعة 9:30 صباحا، بعد التفجيرات الجماعية مباشرة.
وقال سميث فيجالال، مدير دار الضيافة، إن محمدا طلب غرفة قبل أن يلقي حقائبه ويغادر. وذكرت مصادر أنه زار مسجدا محليا. وقال مصدر أمني آخر إنه شوهد في المسجد وهو يرتدي قميصا أبيض.
ثم عاد إلى دار الضيافة في حوالي الساعة 1:30 ظهرا، وذهب إلى غرفته وبعد حوالي ثماني دقائق، فجر نفسه، على حد قول فيجالال، حيث قتل في الانفجار رجل وامرأة يقيمون في غرفة مجاورة.
وكان محمد بالفعل تحت مراقبة الشرطة، وكان يمتلك جوازي سفر، وسافر في السنوات الأخيرة إلى دول عدة، ويرجح التقرير أنه قضى بعض الوقت في سوريا.

arrow up