جندي سعودي يروي تفاصيل إسقاطه طائرة معادية قبل 55عاماً .. وهكذا كان ردة فعل الأهالي

صحيفة المرصد: روى محمد محسن الوادعي تفاصيل إسقاطه طائرة معادية قبل 55 عاماً مؤكداً أنه لم يفكر إلا في الموت على سلاحه وحماية أرضه وكل شبر منها بمشاركة زملائه من كافة أفرع القوات المسلحة السعودية. وقال الوادعي أنه في يوم الأحد من عام 1963 شاهد طائرة معادية تخرج عليه من جبال نجران قادمة نحو الأراضي السعودية، لتطلق قذائفها تجاه الأرض التي أوكلت إليه مهمة حمايتها مع معظم رفاقه في الجيش أثناء خدمته في العسكرية. وتابع: رغم الإمكانيات المتواضعة في ذلك الوقت، إلا أنه استطاع أن يؤمن أن المدفع أقوى بيد المخلصين، ليصوب نحو الطائرة ويعطبها في طلقات متتالية.ما أدى لسقوطها خلف أحد الجبال واشتعال النيران بها. وفقاً لـ " العربية نت" ولفت إلى ردة فعل الناس في المنطقة الريفية حيث رددوا التكبيرات بعدما وجدوا حطام الطائرة. مشيراً إلى احتفاء سكان ومسؤولو المنطقة به، حيث تم الاحتفال عند موقع المدفعية في نفس المكان، احتفالاً بإسقاط طائرة العدو. وحصل الوادعي على تكريم من قبل الأمير خالد بن أحمد السديري أمير نجران في ذلك الوقت. يشار إلى أن الوادعي شيخ تسعيني. سجل في العسكرية وعمره 18 عاماً في منطقة أبها عندما كان وزير الدفاع الأمير منصور بن عبدالعزيز في عهد الملك سعود. وعاش الوداعي متنقلاً في مواقع متعددة من السعودية يخدم في الجيش السعودي. فمن تبوك إلى حفر الباطن للحدود الشمالية لمواقع متعددة في كل مكان. كما شارك الوادعي مع الجيش السعودي في الأردن، لحماية الأراضي العربية في ذلك الوقت من الاعتداءات الإسرائيلية ليعود من جديد إلى الطائف وشارك مع القوات السعودية في دعم الشرعية في اليمن حينما حدثت ثورة اليمن والحرب الأهلية بعد انقلاب عسكري قاده المشير عبدالله السلال ضد النظام اليمني في ذلك الوقت الذي كان يحكمه الإمام محمد البدر وانتشرت الفوضى وعمّ الدمار في اليمن.