رئيس التحرير : مشعل العريفي

حدث في كندا : قصة صورتين بينهما عامين .. الأولى لسعودية والثانية ليمنية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، صورتين إحداهما للفتاة السعودية الهاربة من أهلها رهف بعد لجوءها لكندا ، والأخرى لفتاة يمنية قررت أيضاً اللجوء لكندا برفقة شقيقتها .
وأوضح النشطاء أن الفرق بين الصورتين هو عامين تقريباً وبالرغم من أن الفتاتين قررتا اللجوء إلى كندا ، إلى أن كندا أثارت الجدل بالتناقض بطريقة التعامل مع كل فتاة منهن .
الصورة الأولى
في الصورة الأولى، وقبل يوم واحد، استقبلت وزيرة الخارجية الكندية بالأحضان والضحكات الفتاة الهاربة من ذويها "رهف"، وهي من المرات النادرة التي يحظى فيها أحد اللاجئين باستقبال رسمي حافل، لا يقدَّم سوى للفاتحين أو أصحاب الإنجازات الكبيرة، ولكن ربما لأنها فقط تحمل الجنسية السعودية؛ فوجب تضخيم قصتها التي تعتبر شأنًا عائليًّا، وتسليط الضوء عليها بكثافة.
الصورة الثانية
بينما في الصورة الأخرى، وقبل عامين تقريبًا، فتاة يمنية وشقيقتها قررتا اللجوء لكندا فرارًا من الولايات المتحدة إثر قرار ترامب فرض حظر على دخول رعايا 7 دول، من بينهم اليمن، فما كان من الشرطة الكندية إلا اعتقالهما، وتكبيلهما بالأصفاد كالمجرمين، بالرغم من عدالة قضيتهما، وما تواجهه بلدهما من عوز وفقر تحت راية الانقلاب الحوثي؛ وهو ما يستدعي التعاطف معهما، وليس اعتقالهما، لكن لم ترحم السلطات الكندية دموع أعينهما التي انهمرت أنهارًا تحت وطء الذل والانكسار، واكتفت وسائل الإعلام بإيراد خبر قصير عن اعتقالهما دون إلقاء الضوء على قصتهما بكثافة كما حدث مع "رهف".

arrow up