رئيس التحرير : مشعل العريفي

"حزب الله لن يحاسب حزب الله " .. شاهد: الكاتب "أحمد عدنان" يكشف مفاجأة بشأن المتورطين في انفجار بيروت !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : قال الكاتب الصحفي السعودي المقيم في لبنان، أحمد عدنان :"إن ما حدث البارحة في انفجار بيروت شيء غير مسبوق، و جريمة ضد الإنسانية، والقصة كلها مريبة".
جهة تحقيق محايدة دولية وأوضح أن الشحنة التي تحتوي على المفرقعات المتسببة في الانفجار وصلت إلى لبنان في سبتمبر 2013 وكل من له علاقة بها اختفى، بداية من مالك السفينة روسي الجنسية، والجهة الأفريقية المتجهة إليها السفينة في موزنبيق لم تسأل عنها، وتمت مصادرة الشحنة في لبنان بميناء بيروت وأبقي عليها كل هذا الوقت، قائلًا :"لم استغرب إذا كانت مدبرة، ومطلوب جهة تحقيق محايدة دولية كما طلب اللبنانيين لتحدد من المسؤول عن ما حدث البارحة".
استخفاف بالعقل وأضاف "عدنان" في تصريحات إعلامية :"الحديث عما جرى البارحة مصادفة فيه استخفاف بالعقل، وهناك مجرم أساسي يتحمل مسؤولية ما حدث البارحة وهو النظام السياسي الذي كرسه حزب الله".
تسلط حزب الله على الدولة وأشار الكاتب الصحفي إلى أنه منذ يناير 2011 حين تسلط حزب الله على الدولة واسقط الحكومة المنتخبة بقوة السلاح، لبنان تعيش مع نظام سياسي جديد أبرز ملامحه هو ألا وجود للمصلحة العامة، ولا وجود للقانون أمام السلاح غير الشرعي، وكل المآسي التي تعيشها لبنان تحت عنوان هذا التحول الذي حدث في 2011 حين تم اسقاط الحكومة المنتخبة بالقوة، وهو ما يؤكده أن العنبر رقم 12 بميناء بيروت له صلة بحكومة حزب الله".
الميليشيا تهدد وجود لبنان واستطرد :"نترات الأمونيوم التي انفجرت البارحة ارتبطت بحزب الله في أكثر من موقع، والدليل أن ألمانيا صنفت الحزب حزبًا إرهابيًا قبل أشهر، لأنها اكتشفت في مخازنه نترات الأمونيوم، وقبل ذلك في بريطانيا نفس الشيء، وكذلك في قبرص، والقضية ليست سياسية بل هي قضية أخلاقية ووجودية، هذه الميليشيا تهدد وجود لبنان بهذه الفوضى أو بالسلاح غير الشرعي".
واستكمل الكاتب الصحفي :" حزب الله لن يُحاسب حزب الله، لأنه هو الذي يحكم منذ 2011 واحترف أن يُلقي المسؤولية طوال هذه الفترة، والأزمة الحالية يُحملها لمن كان يحكم قبل 30 سنة".
وأوضح أحمد عدنان :"أرجو ألا تذهب أرواح من استشهدوا أمس سُدى، وإذا لم يخرج حزب الله من المنظومة السياسية اللبنانية، ما نراه البارحة سنراه مجددًا، وهذا معناه أن ما راحت أرواحهم البارحة ستذهب سُدى".

arrow up