رئيس التحرير : مشعل العريفي
 خالد السليمان
خالد السليمان

حزم في الجنوب رعد في الشمال !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

حزم في الجنوب رعد في الشمال ، وما بينهما أمن وأمان ، من أبلغ ما قرأت في وصف اللحظة التي مرت اليومين الماضيين أثناء احتشاد ٢٠ زعيما عربيا ومسلما ليشهدوا ختام أضخم مناورة عسكرية شهدها الشرق الأوسط في تاريخه ! كانت الصور أبلغ من الكلام ، فالسعودية التي ظن خصومها في المنطقة أنها قادرة وحسب على حشد العبارات والإدانات وإصدار البيانات التضامنية عقب إعلان قيام التحالف الإسلامي ترجمت الأقوال إلى أفعال، فكانت النتيجة مناورة عسكرية لم يشهد لها التاريخ في المنطقة مثيلا بمشاركة قوات دول التحالف الإسلامي لتبرهن على أنها ماضية في ممارسة سياسة الحزم في مواجهة السياسة العدوانية الإيرانية القائمة على التدخلات في شؤون الغير ونشر الفوضى ومد النفوذ ودعم الميليشيات الإرهابية وتغذية الأنشطة الإجرامية ضد الدول العربية ! تدرك إيران اليوم أن لعبتها كشفت، وما كان جيرانها الخليجيون يعالجونه بالسر أصبحوا يواجهونه بالعلن ، فلم يعد للدبلوماسية الناعمة مكان في التعاطي مع السياسة العدوانية للجمهورية الإيرانية، كما أن أي مغامرة غير محسوبة ستواجه من قبل تحالف عريض من الدول العربية و الإسلامية ! لاشك أن السياسة السعودية التي نجحت في نظم عقد هذا التحالف قد أربكت النظام الإيراني وقطعت الطريق على المشروع التوسعي، كما أنها أرسلت برسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن التعاطي مع الموقف في المنطقة لا تحكمه علاقة الغرب بإيران وإن في المعادلة طرف آخر لا يمكن تجاوزه أو القفز على مصالحه !
حزم في الجنوب رعد في الشمال ، وما بينهما أمن وأمان ، من أبلغ ما قرأت في وصف اللحظة التي مرت اليومين الماضيين أثناء احتشاد ٢٠ زعيما عربيا ومسلما ليشهدوا ختام أضخم مناورة عسكرية شهدها الشرق الأوسط في تاريخه ! كانت الصور أبلغ من الكلام ، فالسعودية التي ظن خصومها في المنطقة أنها قادرة وحسب على حشد العبارات والإدانات وإصدار البيانات التضامنية عقب إعلان قيام التحالف الإسلامي ترجمت الأقوال إلى أفعال، فكانت النتيجة مناورة عسكرية لم يشهد لها التاريخ في المنطقة مثيلا بمشاركة قوات دول التحالف الإسلامي لتبرهن على أنها ماضية في ممارسة سياسة الحزم في مواجهة السياسة العدوانية الإيرانية القائمة على التدخلات في شؤون الغير ونشر الفوضى ومد النفوذ ودعم الميليشيات الإرهابية وتغذية الأنشطة الإجرامية ضد الدول العربية ! تدرك إيران اليوم أن لعبتها كشفت، وما كان جيرانها الخليجيون يعالجونه بالسر أصبحوا يواجهونه بالعلن ، فلم يعد للدبلوماسية الناعمة مكان في التعاطي مع السياسة العدوانية للجمهورية الإيرانية، كما أن أي مغامرة غير محسوبة ستواجه من قبل تحالف عريض من الدول العربية و الإسلامية ! لاشك أن السياسة السعودية التي نجحت في نظم عقد هذا التحالف قد أربكت النظام الإيراني وقطعت الطريق على المشروع التوسعي، كما أنها أرسلت برسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن التعاطي مع الموقف في المنطقة لا تحكمه علاقة الغرب بإيران وإن في المعادلة طرف آخر لا يمكن تجاوزه أو القفز على مصالحه ! نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up