رئيس التحرير : مشعل العريفي

حضرت دروس تكفيرية في منزل "بن لادن".. مصادر: مقتل "أروى البغدادي" المطلوبة لدى السلطات السعودية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت مصادر أمنية عن مقتل أروى البغدادي المطلوبة لدى السلطات السعودية، خلال عملية الإنزال العسكري الأميركي على قرية "يكلا" اليمنية. ولم توضح المصادر مصير ابني أروى البغدادي اللذين اصطحبتهما معها (ولد وبنت) في 2013 إلى جانب شقيقها أنس وزوجة شقيقها محمد (قتل في إحدى المواجهات الأمنية السعودية بوادي الدواسر في 2010). وفقًا لـ "العربية نت".
ونفى نزار طاهر، أحد أشقاء أروى، علمه بخبر مقتل أخته، لافتًا إلى انقطاع تواصله معها منذ خروجها إلى اليمن بصحبة أبنائها لصعوبة الاتصالات وتوقف الإنترنت لفترات، بالإضافة إلى عدم استقرارها في مكان واحد.
ولفت شقيق "أروى" إلى تأثر أخته بالأفكار المتطرفة، قائلًا: "بدأ تأثر أختي بالأفكار المتطرفة منذ ما يقرب من 7 سنوات، فكانت كثيرًا ما تلتقي بمجموعة من النساء تحمل نفس الفكر".
وكشف خلالها وجود تجمع نسائي شارك عدد منهن أزواجهن في القتال بقندهار، وانتقلن بعد ذلك إلى مكة المكرمة، وذلك من خلال سيدة يمنية هربت مع زوجها السعودي إلى قندهار، وحضرت دروسا تكفيرية في منزل أسامة ابن لادن، إلى جانب سيدة سعودية تحمل الفكر التكفيري وتعمل في إحدى المؤسسات الخيرية بباكستان، والتقت المتهمتان بثلاث سيدات سعوديات من بينهن أروى البغدادي، وذلك خلال عقد اجتماعات نسائية مع أسر الموقوفين أو ممن قتلوا في المواجهات الأمنية وذلك بغرض جمع الأموال لدعم تنظيم القاعدة في أفغانستان والعراق.
وارتبط اسم "أروى البغدادي" التي تبلغ من العمر 35 عاماً وحاصلة على درجة البكالوريوس في قسم الثقافة الإسلامية، خلال المحاكمات الأمنية في السعودية بحق الموقوفين والموقوفات على ذمة قضايا أمنية في 2014.

arrow up