رئيس التحرير : مشعل العريفي

"خارج سوريا والعراق".. خبير أمني يحدد موقع زعيم "داعش"!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد- سكاي نيوز: بعد تقليص الأماكن التي يحتمل وجود زعيم تنظيم "داعش" فيها من 17 إلى أربعة، زعم خبير أمني أن يكون أبو بكر البغدادي موجودا في منطقة نائية ببلد آخر بخلاف سوريا والعراق.
أفغانستان وقلص مسؤولون الأماكن التي يحتمل وجود البغدادي فيها إلى 4، وذلك بعد أن أصدر التنظيم الإرهابي مؤخرا تسجيلا مصورا دعائيا يظهر فيه للمرة الأولى منذ نحو 5 سنوات.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن العضو المؤسس لمركز أبحاث "براس تاكس" لتحليل التهديدات ومقره باكستان، زيد حميد، ترجيحه فرار البغدادي من مخبأه في سوريا أو العراق، حيث كان التنظيم يسيطر على مساحات واسعة، مرجحا أن يكون في أفغانستان.
منطقة نائية وباستخدام صورة من الفيديو الذي ظهر فيه البغدادي مؤخرا، تساءل حميد الذي عاصر الحرب الأفغانية السوفيتية عن بعض الأشياء في الغرفة التي كان يجلس فيها الزعيم الإرهابي، قائلا: "لاحظوا الفراش والوسائد. هل هو بالفعل في أفغانستان؟".
وفي شهر أبريل الماضي، قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إن الفيديو الذي ظهر فيه زعيم التنظيم المتشدد، تم تصويره في منطقة نائية.
وجود البغدادي ولم يحدد عبد المهدي في أي بلد تقع تلك المنطقة، لكن المستشار الأمني للحكومة العراقية هشام الهاشمي قال إن المسؤولين قلصوا الأماكن التي يحتمل وجود البغدادي فيها من 17 إلى 4.
وأضاف هاشمي في حديث مع شبكة رووداو الكردية العراقية: "لقد نجحوا حتى الآن في حسم 13 من أصل 17 موقعا ممكنا" لم يكن البغدادي موجودا بها.
محفوف بالمخاطر وبينما رجح الهاشمي أن يكون البغدادي في صحراء محافظة الأنبار العراقية أو صحراء حمص شرقي سوريا، يعتقد حميد أنه اختار الوجهة التي يفضلها الإرهابيون الفارون من دولة "الخلافة" المزعومة التي انهارت في سوريا والعراق، وهي منطقة خراسان الأفغانية.
ومع ذلك، تبدو ملاحظة حميد ضعيفة عند النظر إلى "الطريق" الذي يجب أن يتبعه الزعيم الإرهابي إلى أفغانستان، فهو طريق محفوف بالمخاطر، ولا بد أن يمر عبر إيران.
وتقول الصحيفة البريطانية إن وحدة من القوات الخاصة الأميركية تتعقب البغدادي منذ نحو عام.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up