رئيس التحرير : مشعل العريفي

خاشقجي: مشغولون بمحاربة التنظيم الدولي للإخوان بينما التنظيم الدولي لإيران هو الذي يتوسع !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:أكد الكاتب الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، أنه في خدمة وطنه ما استطاع. مضيفا: «أنا سعودي مواطن موالي للدولة، موالي لأولياء الأمر، وخادم الحرمين الملك سلمان، وأرتبط ببيعة، وأحافظ عليها إن شاء الله».
وأضاف خاشقجي، في مقابلة أجريت معه بإذاعة مونتي كارلو الدولية، أن «إيقافه عن الكتابة في السعودية بهذ الشكل لا يليق بالمملكة، وكتاباته لا يمكن أن تؤثر على العلاقة الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أنه لا يمكن لترامب قراءة تغريدة لخاشقجي أو مقال لعبد الرحمن الراشد ويتأثر بها».
تغريداتي عن ترامب لم تختلف
وعلق: «تغريداتي عن ترامب لم تختلف عن آراء ثلاثة أرباع المحللين، تمنيت أن أشرح للمسؤول أن الكاتب يظل كاتبا، ولا يمكن أن يؤثر على السياسات الخارجية، ويتحدث باسم نفسه فقط، ولا يمثل الدولة، ولا يعقل أن ترامب يقرأ تغريدة لجمال خاشقجي ويتأثر بها.
وردا على سؤال حول انضمامه للمعارضة قال إنه لا يفكر إطلاقا بالانضمام إلى المعارضة، و«طبيعة الحكم في بلادي لا يسمح بهذه الفكرة، وبالتالي لن أفعلها، المعارض هنا هو معارض للنظام، ومخالف للفهم الشرعي السائد في بلادي، وأنا ولائي للدولة وحكامها».
وأوضح خاشقجي، أنه بالرغم من السماح له بالعودة للكتابة، إلا أنه لا يفضل البقاء في المملكة، متابعا: «اخترت الابتعاد عن وجه الحكومة حتى لا تضيق بي وأضيق بها».
الكاتب يختنق إذا منع من الكتابة
ووجه «خاشقجي» الشكر لوزير الإعلام السعودي قائلا: «كفاني مؤونة مخالفة الدولة». موضحا أنه فضل السفر للعودة إلى الكتابة، لأن الكاتب يختنق إذا منع من الكتابة، وأتمنى أن تلغى عقوبة المنع من الكتابة من المملكة، لأنه مخالف لصريح النظام الأساسي للحكم، وحرية التعبير يجب أن تكون مضمونة، ولا يمنع أحد من الكتابة حتى بحكم قضائي، وطالما الدولة لم تعد تمانع أن أكتب فسوف أكتب.
وحول تغريدة له حول انتهاء النظام العربي القديم، وأن بديله الطبيعي أنظمة تعددية ديمقراطية، وحول ما إذا كانت رؤيته تنسحب على كل الأنظمة لاسيما الخليجية، أوضح «خاشقجي» أن هذه قناعاته منذ الربيع العربي، وذلك كان محور كل مقالاته، إلا أن هذا التحول لا يسري على الجميع، والدول المستقرة المطمئنة لا تحتاج أن ندفع بها إلى هذه التحولات.
الإصلاحات بقيادة سمو الأمير محمد بن سلمان
وأوضح: المملكة العربية السعودية يجري فيها إصلاحات بقيادة سمو الأمير محمد بن سلمان، ولا يجب دفعها لهذا الاتجاه، وأنا حديثي حول الجمهوريات العربية البائسة المنهارة، والتي فشلت تماما، وجاء الربيع العربي لإعلان فشلها وانهيارها، مثل ليبيا وسوريا واليمن، والبعض الآخر لا يزال فيه خلل كبير واحتمالات الفوضى فيه واردة، مثل مصر، وتحتاج لمبدأ تداول السلطة.
أزمة قطر والدول الداعية لمكافحة الإرهاب
وحول أزمة قطر والدول الداعية لمكافحة الإرهاب، قال الكاتب السعودي: كنت أتمنى أن يتم حل هذه الدولة عبر الأروقة التقليدية، كمجلس الأمن ودول التعاون الخليجي، فالمعارك الكبرى تحسم عبر الأرض، أو المحاكم الدولية، وليس عبر المعارك العبثية في السوشال ميديا، لأن الخصم الاستراتيجي هو المستفيد في هذه الحالة.
فشل قناة «العرب»
وحول فشل قناة «العرب» وإيقافها بعد يوم واحد من بدء البث، قال «خاشقجي» إنه «ربما لو اخترنا دولة أوروبية لاستمر المشروع، وأوشكنا أن نذهب إلى قبرص، لكننا فضلنا الخليج».
وأضاف: «أبلغت وزير خارجية البحرين بأني سأستضيف قادة المعارضة، ورحب بذلك ما دام سيتاح له حق الرد، والبرلماني الشيعي الذي استضفناه كان بعلم وزير الإعلام لكن فجأة حصل ما حصل وأوقفت القناة».
الوضع في سوريا واليمن
وحول الوضع في سوريا واليمن، قال: «الخلاف بين القوى التي كان ينبغي أن تتحد في مواجهة المشروع الإيراني في المنطقة، وهي السعودية والإمارات وقطر وتركيا، والتي لم تستطع أن تتحد، كانت نتيجته أن بشار الأسد والحوثيين في حالة تقدم، وإيران تؤسس لمصنع صواريخ في سوريا، وصدرت تقنية صواريخ إلى اليمن، والوضع سيء جدا». مختتما حديثه بالقول إننا «مشغولون بمحاربة التنظيم الدولي للإخوان، بينما التنظيم الدولي لإيران هو الذي يتوسع».
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم ( 0553226244 )

arrow up