خبير قطري في ثوب واعظ ديني يشعل غضب اللبنانيين : الله عاقب اللبنانيين كما فعل بقوم لوط و”حولهم إلى كُفتة”!

صحيفة المرصد: أشعل الخبير والاستشاري القطري في المجال الاجتماعي، عبدالعزيز الأنصاري، غضب اللبنانيين بعدما شبههم بقوم لوط بعد الفاجعة التي ألمت بهم.
خسران وعذاب وقال “الأنصاري” في فيديو نشره عبر “يوتيوب” : “سأوجه رسالة إلى أهالي لبنان الغالية على قلوبنا وأتمنى أن تتسع صدورهم للكلام الذي سأقوله، كلامي قد يؤلمكم ولكن إذا طبقتوه سترتاحون، في لبنان اعتدوا على قانون الله سبحانه وتعالى في الأرض، ومن يفعل ذلك له الخسران والعذاب”.
وتابع الأنصاري: “منذ الحرب الأهلية ولبنان تغلي وتغلي مشاكل، رغم أنها كانت تسمى سويسرا الشرق الأوسط، جميعكم اعتديتم على الله سواء مسيحي أو مسلم أو درزي أو غيره”.
الكفر بالله ورأى الأنصاري أن “الكفر بالله” هو السبب الأول لنكبة مرفأ بيروت، مضيفاً: “حذرتهم من 12 سنة من شتم الله، حين تذهب لبلد أجنبي لا تسمع ماتسمعه في لبنان، يلعنون الدين والرب”.
وقال: “تسبون الله والدين وتريدونه أن يوفقكم؟ مالكم كيف تحكمون؟ هذا السبب الرئيسي للعذاب والشقاء الذي أنتم فيه، وترفضون التوبة”.
وادعى الأنصاري أن اللبنانيين كانوا يدعون رئيس وزراء لبنان الأسبق الراحل رفيق الحريري بالإله، وهو ما زاد العذاب عليهم بحسب تعبيره.
نفخ شفايف وذكر الأنصاري أن السبب الثاني لما يحدث في لبنان، هو أنها مشهورة بتغيير خلقة الله، وقال: “نفخ شفايف، تكبير أعضاء، تغيير شكل، جميعها عمليات تجميلية لبنان هي السباقة فيها في الوطن العربي، لدرجة أن هناك تغيير عمليات الجنس في لبنان، وماتفعلونه يا أطباء لبنان تُغضبون الله وتعجلون بعذابه”.
قوم لوط وشبه الأنصاري اللبنانيين بقوم لوط، وقال: “تشتهر لبنان بانتشار المثليين، فلبنان ستسمح باستصدار قانون يسمح بزواج المثليين، لدرجة أن الإعلام اللبناني يستضيفهم ويروج لهم، فهل هناك غضب أكثر من ذلك، وسيكون مصيرهم كمصير آل لوط الذين حولهم الله إلى كفتة”.
أما السبب الرابع من وجهة نظر الأنصاري، فهي الإعلام اللبناني الذي “يروج للرقص والأغاني، والنكات الجنسية”، بحسب تعبيره.
وتابع: “غير الملاهي الليلية والمراقص والبارات، حتى حين نتصل في لبناني ونقول له سنزور لبنان، يقول تعال بعملك سهرية، والسهرية هي فتيات ورقص ودعارة”.
الزنا واستطرد: “85% من فتيات لبنان غير متزوجات لأنهن في علاقات محرمة، ويصدرون لنا أولاداً غير شرعيين، على ماذا تنوون يا أهلنا في لبنان؟”.
وأثار الأنصاري جدلاً وغضباً واسعين بين المغردين عبر مواقع التواصل، رافضين أسلوبه الذي وصفوه بـ “الهمجي” في النصيحة “المقنعة”.