رئيس التحرير : مشعل العريفي

دوري تهريج وضحك

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

ودع الرياضيون "دوري عبد اللطيف جميل" بعد 182 مباراة تفاوت من خلالها المستويات وانفرد الأهلي بالأفضلية المطلقة من كل النواحي وحل الهلال ثانياً بمستويات متذبذبة ونتائج لا تليق به كفريق منافس، وجاء التعاون ثالثاً من الناحية الفنية وليس النقطية، أما بقية الفرق فمستوياتها متقارب جداً، ولفت الأنظار النصر بحضوره المخيب لأنصاره، ومن بعده الاتحاد والشباب، وفاز هجر بلقب "الأجدر بالهبوط" ولحق به نجران الذي لم يكن بذاك السوء فقد هزم البطل الحالي والسابق، ولكن هذا حال الكرة، وكلي أمل أن يخضع دورينا لتشخيص حاله من قبل المعنيين بالأمر، فمن الناحية الفنية هناك خلل واضح جدا يمكن معرفة أسبابه من خلال اجتماع يضم لجنة المسابقات ومدرب المنتخب وبعض مدربي الفرق الأفضل الى جانب ممثل من رابطة المحترفين لمعرفة الأسباب وماالذي يمكن علاجه مستقبلاً لضمان ارتفاع المستوى بشكل عام على أن لا نكون مكابرين وننتجاهل الهبوط العام وأسبابه وهل للاحتراف وتطبيقه سبب أو لتعدد المدربين وكثرة تغيرهم أو أن هناك فقرا في المواهب وضعفا في اللاعب الأجنبي الذي يجلب للفرق؟... أسباب كثيرة تحتاج إلى دراسة واجتماعات يدرك المشاركون أهمية الدور المطلوب منهم لمستقبل أفضل للكرة السعودية، كما أتمنى أن يكون هناك تنسيق أفضل لضمان نقل مباريات الدوري في أوقات مناسبة تضمن وصول مايدور في الملاعب لأكبر عدد من المشاهدين، وبقي أن اشير إلى جهد الشركة الناقلة ومحاولاتها الجادة لمنح الدوري بريق أكبر من خلال المواكبة في النقل أو من خلال البرامج اليومية المصاحبة والتي أرى أن الطرافة فيها أخذت مساحة أكبر وسط السذاجة والتهريج خصوصا وأن الأوقات الممنوحة لهم كبيرة وتحتاج لسد فراغ "بتهريج وتجاوزات من باب "وسع صدرك مع الدوري ومنسوبيه" أما البرامج المصاحبة فهناك اجتهاد ومتابعة إلا أنها بحاجة الى اعداد وحس افضل، وضيوف غير مكررين، كما ان الاستوديو التحليلي جاء امتداد لما نشاهده في فترات ما قبل الاحتكار مع اختلاف اللبس فقط، وبودي لو تمت الاستعانة بنقاد عرب وأجانب يضيفون للمتلقي والمتابع والمشارك في الدوري من لاعبين ومدربين.
نقاط خاصة
للمستقبل لم نجنِ من دورينا إلا أسماء قليلة جداً، يتقدمهم محمد العويس كحارس مرمى، ومحمد آل فتيل وعبدالرحمن العبيد كمدافعين وعبدالله عطيف وماجد النجراني وعلي عواجي كمهاجم، وأسماء أخرى لكنها لم ترتق الى الطموح.
فرصة الهلال اليوم لحسم التأهل باكرا إلى دور الثمانية في آسيا، بأداء مقنع وهزيمة الخصم بأكثر عدد من الأهداف، وسيحدث ذلك لو شعر اللاعبون بالمسؤولية وابتعد المدرب عن فلسفته.. وفوق ذلك حضرت الجماهير لمؤازرة الفريق.
الكلام الأخير:
القوة والحزم ... لا بارك الله في الضعف. نقلا عن الرياض

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up