رئيس التحرير : مشعل العريفي

رجل أعمال مقرب من بوتين وصفه بالعاجز والفاسد .. تقارير روسية: موسكو تبدأ التحضير لمرحلة "ما بعد الأسد"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: بات الرئيس السوري بشار الأسد، بمثابة "صداع " في رأس الكرملين الروسي، حتى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودائرته المقربة باتوا يسمحون بتفلت بعض وسائل الإعلام المقربة منه في نقدها اللاذع للحليف السوري الأبرز، رأس النظام بشار الأسد.
ونشرت وسائل إعلام مرتبطة بـ "يفيجيني بريجوزين"، رجل الأعمال الروسي المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمعروف باسم "طباخ بوتين" (كونه متعهد تقديم طلبات الطعام والضيافة للكرملين)، مقالاً هاجم فيه الأسد ووصفه بالفاسد والعاجز والذي لم ينتخب بطريقة شرعية، انتقل الإعلام الروسي إلى مرحلة جديدة في وصفه الأسد بالعبء على موسكو. تغييرات في سوريا كما نشر "المجلس الروسي للشؤون الخارجية"، المقرب من الكرملين، تقريرا يسلط الضوء على ما وصفه بمسعى روسي أكثر جدية لإحداث تغييرات في سوريا.
وأشار التقرير إلى ما هو "أهم" ألا وهو إمكانية التوصل إلى توافق بين روسيا وإيران وتركيا على الإطاحة بالأسد وإقرار وقف شامل للنار، مقابل تشكيل حكومة انتقالية تضم أطرافاً من النظام والمعارضة والقوى الديمقراطية. النظام السوري إلى ذلك، نشر المركز عينه قبل أيام، مقالا لسفير روسي سابق انتقد فيه بقوة "حجم الفساد وأخطاء النظام السوري وانفصاله عن الواقع السياسي والعسكري".
وذكر التقرير أنه منذ بداية التدخل العسكري الروسي في سوريا، حرصت موسكو على تجنب الظهور كمدافع عن الأسد، وشددت على ضرورة أن يقرر الشعب السوري مصيره بنفسه، لكنه رأى أن روسيا "أصبحت أكثر جدية بشأن إجراء تغييرات في سوريا، على الأقل لأن حماية الأسد أصبحت عبئاً".

arrow up