رئيس التحرير : مشعل العريفي

رحيل الفنانة المصرية "زبيدة ثروت".. تعرف على وصيتها!- فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد – أ ش أ : توفت الفنانة الجميلة زبيدة ثروت، أمس الثلاثاء، عن عمر 76 عامًا بعد صراع مع المرض، وذلك بعد إصابتها بالسرطان نتيجة لتدخينها المستمر.
صنعت اسماً لامعاً في عالم السينما بأقل عدد من الأفلام مقارنة مع فنانات جيلها واعتزلت الفن في نهاية الثمانينيات لتقضي معظم وقتها مع أبنائها وأحفادها. ولدت زبيدة ثروت بمدينة الإسكندرية في 14 يونيو عام 1940 لأب ضابط بالقوات البحرية وأم تنحدر من أسرة محمد علي.
فتت الأنظار إليها بعد نشر صورها على غلاف مجلتي "الجيل" و"الكواكب" وكان أول ظهور لها في دور صغير بفيلم (دليلة) عام 1956. وحصلت على أول بطولة سينمائية لها في فيلم (الملاك الصغير) أمام يحيى شاهين عام 1957 واشتهرت بعد ذلك بأدوار الفتاة الهادئة الرومانسية.
قدمت زبيدة ثروت على مدى مشوارها نحو 30 فيلماً سينمائياً صنف بعضها ضمن كلاسيكيات السينما المصرية مثل (عاشت للحب) و(في بيتنا رجل) و(الأحضان الدافئة). ووقفت أمام كبار نجوم السينما المصرية أمثال أحمد رمزي وعمر الشريف وكمال الشناوي وحسن يوسف إلا أن مشاركتها عبد الحليم حافظ بطولة فيلم (يوم من عمري) شكلت علامة فارقة في مشوارها الفني.
وتنوعت أدوارها قليلاً بعد ذلك فقدمت الزوجة المخدوعة أمام رشدي أباطة وسعاد حسني في (الحب الضائع) عام 1970 ثم الفتاة المرحة المنطلقة في (زمان يا حب) أمام المغني فريد الأطرش في 1973. شاركت في عدد محدود من المسرحيات أبرزها (عائلة سعيدة جداً) مع أمين الهنيدي والمنتصر بالله وآمال شريف من تأليف وإخراج السيد بدير.
زبيدة ثروت، كشفت خلال استضافتها في برنامج "بوضوح"، مع الإعلامي عمرو الليثي، في أول ظهور لها بعد غياب طويل عن الإعلام، أنها تعاني من سرطان الرئة، وذلك بسبب كثرة التدخين، وهو الأمر الذي جعلها تحذر الآباء والأمهات من هذه العادة اللعينة.
وكشفت خلال الحلقة عن وصيتها الأخيرة وهي أن تدفن بجوار الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، لأنه كان يحبها للغاية، وحاول أكثر من مرة أن يتقدم لخطبتها، وفي إحدى المرات جاء الرد قاطعاً، حيث قال والدها له: "لن أزوج ابنتي لمغنواتي"، وأنها تأكدت من حبه لها بعد وفاته، وأن مقربون منه أكدوا لها أنه طلب أن يلصق صورتها في مدفنه.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up