رئيس التحرير : مشعل العريفي

ريهام زامكه: دُو - رِي – مِي.. ولك مني بعدها وردة ومحبة و"شربة من زمزم"!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة” المرصد” عبر تطبيق شامل الإخباري https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: قالت الكاتبة ريهام زامكه، قرأت قبل عدة أيام لقاءً كانت قد أجرته صحيفة المدينة مع الموسيقار والفنان الكبير غازي علي، ومثلما يعلم الراسخون في الفن، غازي علي غنيٌّ عن التعريف، فهو من أهم الفنانين السعوديين ومن أكثرهم ثقافةً وأوسعهم علماً بالموسيقى، وهو أول من درس الموسيقى أكاديمياً في الجزيرة العربية وأخذ الفن بالهواية والعلم والدراسة، وحصل على بكالوريوس في التأليف الموسيقي، واستطاع أن يضع يده على مفاتيح التراث الأصيل وقدم لوطنه كفنان مبدع من الأعمال أجملها وأرقاها. الحراك الصحوي وأضافت في مقال منشور لها بصحيفة عكاظ بعنوان " دُو - رِي – مِي" قائلة، قال في حواره: «إن الإعلام لم ينصفه ولم ينصف الكثير من الفنانين». ودون شك كان للحراك الصحوي البائس الذي انتشر في المجتمع كما تنتشر النار في الهشيم دور وتأثير كبير فيما بعد على هدم الفنون وإبعاد الفنانين عن الساحة التي وقف (الصحونجية) كحائط سد حال بينهم وبين فنونهم وإبداعاتهم وطلبهم للعلم فيها. وزارة الثقافة وتابعت الكاتبة وقد وجه العم غازي رسالة خاصة إلى وزارة الثقافة طالباً منها الاهتمام بالموسيقى ونشر الثقافة الموسيقية قائلاً: «أتمنى افتتاح معهد لتدريس الشباب السعودي المتعطش الموسيقى بأسس سليمة وبقواعدها العلمية». كما تطرق إلى معاناة الفنانين السعوديين عند عزمهم تسجيل أعمالهم الغنائية واضطرارهم للسفر لأي دولة عربية لعدم وجود فرق موسيقية سعودية جاهزة ومؤهلة لذلك. موقع من الإعراب وقالت زامكه ومن جهتي أعيد إرسال ذات الرسالة إلى وزارة الثقافة وأتمنى بالفعل أن ترى النور قريباً في بلادنا الكليات والمعاهد الموسيقية المتخصصة والتي ليس لها حتى الآن موقع من الإعراب في مجتمعنا مع الأسف! التعليم والصقل وأضافت ففي ظل وجود العديد من المواهب التي هي بحاجة للدعم والتعليم والصقل منذ البداية، ليس من المعقول أن (يُركن) الفن ويترك ليعيش على هامش الحياة. الصحوة المزعومة وأكدت الكاتبة أجزم أن لسان حال أي موسيقي سعودي يقول كم نحن بحاجة في حياتنا الفنية لمتعلمين ومتخصصين يصقلون مواهبنا وينمونها، فدون شك لو كان لدينا معاهد موسيقية قبل أن تئد الصحوة المزعومة كل جميل ومبهج في الحياة لاختلفت الثقافة الفنية في مجتمعنا ولأخرجنا من المبدعين والمحترفين الموسيقيين ما نفاخر به الأمم. شربة من زمزم واختتمت "زامكه" مقالها فقالت، ختاماً أقول للموسيقار غازي علي أطال الله في عمرك، نحن فخورون بك ومحبون لفنك، وكلنا شوق وانتظار لقراءة مذكراتك الفنية التي عزمت على كتابتها يا عم غازي، ولا تنسَ نسختي منها، ولك مني بعدها وردة ومحبة و(شربة من زمزم).

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up