سافرن لإيطاليا ودبي وحصلن على ميداليات ذهبية.. قصة سعوديات تحدين الرجال واقتحمن عالم الـ «شيف» في الفنادق الفارهة
صحيفة المرصد: روت سعوديات قصتهن مع مهنة "الشيف" وكيف نافسن الرجال في إعداد أطباق الإفطار والغداء والعشاء لمرتادي أحد الفنادق الفارهة في عروس البحر الأحمر جدة، بعدما كانوا مسيطرين على المهنة بفنادق السعودية الفاخرة.
وفي صمت تعكف آمال سلامة وأبرار عبدالله وخلود برفقة أربع سعوديات أخريات على إعداد الطعام الفاخر لمرتادي الفنادق الفارهة في جدة. في البداية ترى آمال سلامة آمال تجربتها فتقول "إنها جاءت من خلفية تجارية بعد أن خاضت تجربة وصفتها بـ«الثرية» بافتتاح مطعم لها في مدينة دبي، لتنتقل بعدها إلى إعداد الولائم من المنزل، وما إن وجدت الإعلان عن رغبة أحد الفنادق بتوظيف سعوديين وجدت نفسها برفقة زميلاتها أمام الفندق، ليتم قبولهن".
ووفقا لـ «عكاظ» تضيف سلامة أن التجربة ثرية وملهمة، إذ تتسلح بخبرة تتجاوز الـ 27 عاماً، حتى أنها تمكنت من إجادة اللغة الإنجليزية، مضيفة «زميلاتي في الفندق، استطعن أن يكسبن رهان الإدارة، وأثبتن قدرتهن على الإبداع ومنافسة الرجال في هذا المضمار"، مشيرة إلى أن ساعات دوامها الطويل والتي تمتد إلى 9 ساعات، لا تقف عائقاً أمام ظروف العاملات في المطبخ، «كون تحديد وقت الدوام يأتي من المرأة، فتترك حرية الاختيار لها في ملائمة وقت دوامها مع ظروفها الخاصة
.
أما أبرار عبدالله فمسيرتها امتدت لستة أعوام في مهنة «شيف» فهي قادمة من بوابة الاحتراف، كونها جاءت إلى الفندق بعد أن فازت في إحدى المسابقات بخمس ميداليات إحداها ذهبية، وما إن حصدت النجاحات المتكررة حتى جاءتها عروض جادة من فنادق كبيرة، موضحة أنها قصدت إيطاليا لأخذ دورات عند أحد أمهر الطهاة، وبعد الدورة عدت للعمل في فنادق جدة الفارهة.
لا يوجد تعليقات