رئيس التحرير : مشعل العريفي

سجين فرنسي يُفجر مفاجأة من داخل السجن المركزي بالدوحة.. والسر بين أبناء مسؤولين قطريين وخلية «داعش»!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف سجين فرنسي سابق في قطر، عن خلية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، تعمل دون مضايقات داخل السجن المركزي في الدوحة.
ونشرت صحيفة "لو بوا" الفرنسية مقتطفات من كتاب لـ"جان بيير مارونغي" وهو رجل أعمال فرنسي حكم عليه في قطر بالسجن 7 أعوام بتهمة استخدام شيكات من دون رصيد.
ولم يتوقع "مارونغي" أن يجد بجواره في السجن حوالي 20 شخصا من عائلة آل ثاني، لكن الأمور بدأت تتضح لاحقا شيئا فشيئا.
تفاصيل مثيرة
ونشر "مارونغي" تفاصيل رحلته في السجون القطرية في كتابه بعنوان "في الحبس: رحلة إلى نهاية الجحيم القطري"، تحدث فيها عن عدد من المشاهد التي علقت بذاكرته، داخل السجون القطرية.
وأكد أنه في أوج الأزمة القطرية مع السعودية والإمارات والبحرين ومصر، سجنت الدوحة 25 من مواطنيها الذين "كانوا في طريقهم للسفر والمحاربة مع داعش في سوريا"، وفوجئ مارونغي بأن بعضهم كان من أبناء الوزراء في الحكومة القطرية.
وأوضح رجل الأعمال الفرنسي في كتابه، أن أبناء الوزراء المحتجزين، كانوا يمارسون سلطتهم هناك بشكل فج في إشارة إلى تراخ أمني متعمد في التعامل معهم، حيث يخرجون ويعودون من السجن متى شاءوا، كما أنهم يعطون الأوامر للعاملين حتى بدا وكأنهم هم من يحكمون من داخل السجن.
وأشار السجين السابق في كتابه، أن مجموعة "المتشددين القطريين" من أبناء المسؤولين، أجبروا النزلاء المسلمين على إطالة لحاهم ومنعهم من التدخين ومصادرة هواتفهم المحمولة، أما بالنسبة للسجناء غير المسلمين، ففرضت عليهم ما أطلق عليه اسم "ضريبة".
واقعة صادمة
وأكد السجين الفرنسي أن أحد السجناء الأردنيين، تم ضربه حتى الموت أمام الجميع، ثم تركت جثته لتتعفن لأيام، قبل أن تصبح الرائحة قوية جدا، وتتم إزالتها.
ووفقا للصحيفة، تعرف مارونغي لاحقا على إرهابي فرنسي اسمه جيرار، ويعرف بأبو وحيد، تبين لاحقا له أنه تم تكليفه بمهمة متابعة الأخبار العالمية، وتحليل ما تقوله الصحافة عن "داعش".
أما "رئيس" الزنزانة، واسمه أبو نايف، فقد شدد على مارونغي ألا يذكر لأحد من الخارج الأجواء "المتراخية" التي يعيشها عناصر "داعش" في قطر.
ووفقا لما جاء في الكتاب، جاء هذا المطلب مع تهديد مبطن من أبو نايف، الذي قال: "لا تنس أن جيش محمد منتشر في كل مكان في فرنسا، حتى في ميتز"، وهي المدينة التي تقطن فيها عائلة مارونغي.
وأشار "مارونغي" إلى أن عناصر "داعش" المحتجزين داخل السجن المركزي القطري غادروا بعد 24 يوما قضوها داخل السجن.

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up