رئيس التحرير : مشعل العريفي

سعودية عملت بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي الـ "إف بي آي" تروي قصتها.. وأبرز الجرائم التي عاشتها!-صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روت المحققة السعودية نادين السياط تجربتها في التدرُّب والعمل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي الـ "إف بي آي".
الأمن الجنائي
ووفقا لـ"العربية.نت"، قالت السياط التي تعد أول سعودية تتخصص في "الأمن الجنائي": "كان حلمي منذ الطفولة أن أكون الشرطية نادين.. تجذبني كثيراً البدلة العسكرية وتستهويني الأفلام البوليسية، ولكن لم تكن تخصصات القطاع الأمني متاحة للفتيات حينما تخرجت من الثانوية العامة"، مضيفة: "درست إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود، ومارست العمل الإداري في القطاع الخاص والحكومي لبضع سنوات، ولم أَجد نفسي في هذا المجال، فتقدمت باستقالتي وتحيّنت فرصة استكمال الدراسات العليا في أميركا ضمن برنامج الابتعاث".
وذكرت السياط أنها اختارت تخصص "العدالة الجنائية" لاستكمال مرحلة الماجستير ورأته ترجمة لأحلامها وخيالاتها على أرض الواقع.
التدريب مع الشرطة الأميركية
وأكدت السياط أنها تدربت مع الشرطة الأميركية في ولاية (كلورادو) لمدة 4 أشهر تنقلت خلالها بين إدارة التحقيق، ودوريات الشرطة، ومعمل الأدلة الجنائية، وكان ذلك خلال الفصل الدراسي الثاني لعام 2014، ومن ثم تطوعت لدى نفس فرع الشرطة لمدة شهرين خلال إجازة الصيف.
وتابعت: "امتد تدريبي على فترة 6 أشهر، وتنوّع ما بين العمل المكتبي والميداني. حضرت خلاله عدة جلسات تحقيق مع متهمين وشهود، واستقللت دوريات الشرطة، واستلمنا بلاغات وحضرنا مواقع الجرائم، بالإضافة إلى عملي في معمل الأدلة الجنائية والتعامل معها وربطها بجلسات التحقيق وتحليلها".
أبرز الجرائم
وعن أبرز الجرائم التي عاشتها وما زالت عالقة في رأسها قالت: "في إحدى جلسات التحقيق كانت قضية قتل زوج لزوجته بسلاح أبيض فجّ به رأسها! وكان شهود العيان الذين أجرينا معهم التحقيق ابني الزوجين، أحدهما عمره سبع سنوات والآخر تسع سنوات، لم يكن الطفلان في حالة استيعاب تام لما حدث أمامهما، وكانت حالتهما متعبة للغاية.. مؤلم جداً أن يكون الأبناء ضحية لآبائهم".
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا

arrow up