رئيس التحرير : مشعل العريفي

سعودي يكشف تفاصيل صادمة عن الحياة في ووهان الصينية بعد انتشار وباء كورونا.. وهذا ماقاله عن فيديوهات تساقط الناس في شوارعها!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف الشاب السعودي فهد سالم، العائد من الصين منذ أسبوعين، تفاصيل ما شاهده على أرض الواقع حول فيروس كورونا الذي حصد مئات الأرواح.
الهروب من الفيروس ووفقاً لـ"العربية"، وصف فهد المقيم في كوانزو الصينية منذ 13 سنة، الوضع بالسيئ جداً، وأن الفيديوهات الصادمة التي انتشرت وتظهر تساقط الناس في الشوارع حقيقية،موضحا أنه غادر الصين في 29 يناير 2020 متوجهاً إلى الرياض خوفا من الفيروس الفتاك.
وأضاف: "في البداية كان الحديث متداولا حول مرض غامض بدأ ينتشر في المدن الصينية، وكنا لا نهتم بما يقال في الإعلام الخارجي، واعتقدنا أنه تضخيم إعلامي، وبعد إجازات المدارس في منتصف يناير بدأ السكان بمغادرة منازلهم إلى قراهم خصوصا سكان ووهان، وهي بؤرة تفشي الفيروس، وبالتالي بدأت تنتشر العدوى وتصل جميع المدن الصينية بشكل ملحوظ، وهنا بات الخطر حقيقيا وليس مجرد كلام".
ووهان وسوق اللحوم وقال فهد عن مدينة ووهان الصينية إنها مدينة صناعية ضخمة ومعروفة بصناعة القطارات السريعة، وفيها شركات أجنبية مثل شركة "بيجو" للسيارات، وهي مدينة مكتظة بالسكان وتضم سوق لحوم يحوي جميع أنواع اللحوم، منه انطلقت الإشاعات بداية أنه سبب تسلل الفيروس، حيث تجد لحوم الثعابين والكوالا والكنغر والعديد من الحيوانات الأخرى وأيضاً الخفافيش.
مدة الخروج من المنزل كما تحدث المواطن عن التعليمات والإجراءات الصحية في مختلف المدن الصينية، فقال "الخروج من المنزل والعودة إليه مسألة صعبة جدا، حيث يجب ألا يتجاوز خروجك 2 أو 3 ساعات على أقصى حد، ويتم تسجيل بياناتك ووجهتك وأسماء من تزورهم في كل مرة تغادر منزلك وطبعا الخروج بالكمامات الطبية إجباري"، موضحاً أن الحياة هناك باتت كأنها في سجن كبير حيث لا تملك حرية التنقل.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up