رئيس التحرير : مشعل العريفي

شريطية يلجؤون لـ "حيلة ماكرة" لخداع السيدات لشراء سيارات معيبة.. وهذا ما يتفاجئن به بعد الاستلام

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف تقرير عن قيام الشريطية «سمساسرة بيع السيارات المستعملة» بخداع الزبائن وبيع سيارات مستعملة معيبة لهم بعد إخفاء عيوبها. فيما باتت السيدات الراغبات بشراء سيارات خاصة، الهدف الأسهل لهم، نتيجة قلة خبرتهن بالسيارات.
رفض فحص السيارات في الوكالة وحسب "الوطن" تبين أن السماسرة يرفضون فحص السيارات في الوكالة ويتفقون مع البائع في المعرض على أن يتجه بالزبون إلى أحد محلات فحص السيارات والذي يكون متواطئا مع المعرض لإخفاء عيوبها عن الشاري وخاصة الحوادث التي ربما تعرضت لها السيارة. ويؤكد محل الفحص أن السيارة ممتازة بعد أن يتقاضى من الزبون 350 ريالا، مقابل الفحص عبر الكمبيوتر والفحص الميداني.
سيدة تروي تعرضها للخداع من السماسرة وقالت إحدى السيدات أنها اشترت سيارة فاخرة بسعر عال، وطلبت من الشريطي فحصها في الوكالة، لكنه رفض، ووافق على الفحص في أحد محلات الفحص المتواجدة في المنطقة، ووجه أحد الأشخاص سريعا لمرافقتها بالسيارة إلى محل الفحص، وهناك تلقت تأكيدات بنظافة السيارة، وأضافت «بعد أن نقلت ملكية السيارة، وجدت فاتورة في خانة السيارة، بينت لي أن صاحبها قام بتغيير الماكينة «المحرك» كاملة، واشترى أخرى من سوق التشليح بـ6 آلاف ريال، ثم لاحظت تسرب الزيت من جهاز «الجيربوكس» فأخذتها إلى الوكالة، وتم الكشف عليها وتبين أن عليها تغيير «الجيربوكس» وتكلفته في الوكالة 30 ألف ريال»، وعند عودتها إلى الحراج، تملص كل طرف بطريقته.
التجارة تعلق ومن جانبها أكدت وزارة التجارة عدم التهاون في تطبيق الأنظمة على المخالفين والمتورطين في غش وخداع المستهلكين، مبينة أن إخفاء شركات أو وكالات أو معارض بيع السيارات أي عيوب على المشترين، تعرضهم إلى عقوبات صارمة وفقاً لأحكام نظام مكافحة الغش التجاري. وأشارت إلى أن نظام الغش التجاري ينص على فرض عقوبات تصل إلى السجن 3 سنوات، وغرامات مالية تصل إلى مليون ريال أو بهما معا، والتشهير بالمخالفين على نفقتهم، وإبعاد العمالة المخالفة إلى بلدانها، ومنعهم من العودة إلى العمل في المملكة.

arrow up