رئيس التحرير : مشعل العريفي

شابة كويتية محبة لفنان العرب حد الجنون.. حضرت 30 حفلة وتأتي من أمريكا خصيصا له.. وتوجه نصيحة لجمهوره !-صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تعتبر "الدلال الدليمي"، شابة كويتية عشرينية، من أشد المعجبين بفنان العرب محمد عبده، ويصل حد إعجابها به إلى "الجنون"، كما تعتبر حالة فريدة حتى باتت معروفة في أوساط #العبداويين (عاشقي فنان العرب) بـ"عذبة الصوت".
وكانت أول مرة تسمع فيها دلال صوت فنان العرب، وهي في الخامسة من عمرها، حينما أدار والدها "الكاسيت" على أغنية "أسمر عبر"، فرددت بعض كلمات الأغنية بعفوية طفلة شدها إيقاع ولحن الأغنية.
ويعد والد دلال، هو الآخر، متذوق للفن ومن محبي الطرب الأصيل، وتحديداً "أم كلثوم"، وقد ساهم في أن تسمع دلال في طفولتها عددا كبيرا من أصوات #الفنانين_الكبار، لكن صوت "أبو نورة" ظل عالقاً في ذهنها، ولازمها في بقية مراحل حياتها.
سافرت دلال من سان فرانسيسكو، حيث تدرس، إلى الدوحة لحضور حفلة لمحمد عبده، ومن ثم انتقلت مباشرةً إلى الكويت لتجلس في الصفوف الأولى بحفلته في مهرجان "فبراير"، وعقب انتهاء الحفلة عادت إلى أميركا.
وكررت "دلال" هذه التنقلات السريعة والبعيدة لدول مختلفة أكثر من 10 مرات لمشاهدة حفلات فنان العرب.
ووفقا لـ "العربية نت"، قالت "دلال"، إنها تعشق الموسيقى والتراث الشعبي والفنون بشكل عام"، مؤكدة أن صوت فنان العرب يعني لها "السعادة، الأمان والملجأ باختصار"، مضيفة: يلازمني هو معي في كل المشاعر.. هو الحياة بالنسبة لي بحلوها ومرها". وأكدت أن حبها للفن والتراث ورثته عن جدها عبدالله الذي كان يدخل البحار للغوص بحثاً عن اللؤلؤ ويردد الأغاني البحرية، وكان عشقه للفنون والتراث الشعبي سبباً في إثراء معرفتها الفنية.
وعن حصولها على تسريبات حصرية لكل ما يخص محمد عبده ومصادرها، أضافت: "لا تسأل محباً في يوم ما كيف يحصل على أخبار محبوبه وأين يسافر وما هو جديده.. بنيت علاقات جميلة عبر سنوات في المجال الإعلامي بحكم عملي السابق أيام الثانوية في جريدة "الوطن" الكويتية، وظلت هذه العلاقات مستمرة حتى اليوم".
وأشارت إلى أنها حضرت لمحمد عبده "تقريباً 30 حفلة" فأصبح فنان العرب والمحيطون به من عازفين ومرافقين يعرفون حجم محبتها واهتمامها به.
وتحدثت "دلال" عن قصة صورتها التي جمعتها بفنان العرب وتضعها في ملفها الشخصي بمواقع التواصل، وقالت إ، الصورة التقطت إبان تواجده لإقامة حفلة في أبوظبي هذا العام. وقد دار حديث بين الطرفين عن وضع والد دلال الصحي، حيث سجّل الفنان له مقطع فيديو يتمنى له فيه الشفاء. كما تحدثت دلال لفنان العرب عن إعجابها بأغاني ألبومه "رماد المصابيح"، وغنّت، بطلب منه، "يصعب عليا وداعك" فأثنى محمد عبده على صوتها وعلى حفظها للأغنيات المطروحة للتو.
وفيما يخص أجمل حفلات محمد عبده من وجهة نظرها، أضافت: "كل حفلة من حفلاته لها رونق خاص.. لكن حفلة لندن عام 1997 تظل الأميز لعدة أسباب، منها عودة نشاط محمد عبده المسرحي بعد توقف لسنوات، الإعداد والتجهيزات التقنية التي كانت على أعلى مستوى، اختيارات الأغاني بين قديمه وجديده، الفرقة الموسيقية الجبارة بقيادة المايسترو وليد فايد".
واعتبرت دلال الدليمي أن تحديد أجمل أغنية لفنان العرب أمر صعب جداً، لكن الأقرب إلى نفسها هي "أنشودة المطر" و"خطأ" و"ربيع العمر" و"ترحب بغيري" و"يا سعود" و"عقد المحبة" و"إنت معاي" و"يا غايبة" و"ساري" و"يا شايل الظبي" و"سلم عليا بعينك" و"وهم" و"لا تحاول" و"انتوا اللي تغيرتوا". وأكدت أنها لا تذكر أنه مر يوم واحد عليها دون أن تستمع إلى "أبو نورة".
ووجهت دلال نصيحة إلى فنان العرب، قالت دلال: "شخصياً أتمنى ألا يرهق نفسه كثيراً، وأن يجدد بعض الأغاني المدفونة في تاريخه الفني".
وعلقت الشابة الكويتية عن امتعاض بعض الجمهور من جديده بالمقارنة مع إنتاجه القديم، وأضافت: "صوت محمد عبده نضج أكثر عن ذي قبل. منذ عرفنا محمد عبده وهو يفرض ذائقته الفنية على المتلقي، ولا يخضع لمقولة "الجمهور عاوز كده"، وهذا ما يميزه عن غيره".
وتصف دلال الدليمي نفسها بـ"الطموحة"، عاشت طفولتها بين فرنسا والكويت ودرست في مدارس فرنسية طوال مراحلها الدراسية، وهي تتحدث بطلاقة 3 لغات (العربية والفرنسية والإنجليزية). دلال الآن طالبة دراسات عليا (ماجستير ودكتوراه) في أميركا بتخصص "ريادة الأعمال التكنولوجية"، إضافةً إلى كونها سيدة أعمال.



arrow up