رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاب لبناني يطلب إعدام أبيه بعدما ارتكب الأخير جريمة لا تُغتفر بحق والدته!-صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : "أشعر بالفخر تجاه أمي، هذا حقّها وحقّنا، هو ارتكب جريمة لا تُغتفر ويجب معاقبته". بهذه الكلمات برّر الابن محمد علي زين، اتّخاذه صفة الادّعاء الشخصي على والده طالباً الإعدام له لقتل زوجته سارة الأمين (47 عاماً)، في قضية هزت لبنان وفقا لموقع العربية .
الحادثة الفاجعة وقعت في 19 مايو 2015 في دوحة عرمون محافظة (جبل لبنان) عندما أقدم الزوج علي الزين على قتل أم أولاده الستة سارة الأمين بواسطة رشاش من نوع كلاشينكوف بإطلاقه النار عشوائياً نحوها، فأصابها في كل أنحاء جسدها لتفارق الحياة على الفور، أمام أعين أولادها الستة الذين استيقظوا فجر ذاك اليوم الأسود على صوت الرصاص وشاهدوا والدتهم غارقة في دمائها.
الاستماع إلى شهود في القضية قبل يومين استمع رئيس محكمة الجنايات في جبل لبنان القاضي إيلي الحلو إلى شهود في القضية أكدوا أنهم دخلوا على خط التفاوض والمصالحة بين سارة وزوجها قبل وقوع الجريمة، ونجحوا في إقناعها بالعودة إلى المنزل، بعدما طردها وأولادها منه بسبب تفاقم الخلافات بينهما، لا سيما أنه كان يعنّفها باستمرار وأمام أولاده بحسب إفادات الشهود.
إلا أن المفاجأة في تلك القضية أتت من ابن المغدورة محمد علي الزين الذي حضر لأول مرّة جلسة المحاكمة، مؤكداً "بأن والده كان دائما يهدده بالقتل هو وشقيقاته ووالدته"، متّخذاً صفة الادّعاء الشخصي طالباً الإعدام له وهو ما يُشكّل حالة نادرة في المجتمع اللبناني بأن يطلب ولد الإعدام لوالده.
طلب الإعدام لوالده وأكد محمد في حديث لـ"العربية.نت" أنه طلب الإعدام لوالده لأنه قتل والدته بدم بارد من دون أن يرف له جفن، "مع أن والدتي لم تؤذِ نملة بحياتها".
سارة.. وحيدة أهلها وكانت سارة الأمين، وحيدة أهلها، تزوجت من علي الذي يكبرها بنحو الثماني سنوات ولهما ستة أولاد خمسة بنات، وصبي هو محمد ويبلغ الواحد والعشرين ربيعاً.
وقد أشار محمد إلى "أن شقيقاته الست يطالبن أيضاً بالإعدام لوالدهن المسجون منذ وقوع الحادثة في العام 2015."
وأرجئت جلسة الاستماع إلى الشهود إلى 9 إبريل/نيسان، لتقديم تقرير لجنة الأطباء والاستماع إلى شهادة الطبيب الدكتور يوسف فارس.
وانتقل محمد وشقيقاته الخمس للعيش في منزل جدّيه لأمه اللذين يواظبان على حضور جلسات المحاكمة في بدايتها، إلا أنهما ولشدّة حزنهما على فراق ابنتهما الوحيدة باتا طريحي الفراش ولا يستطيعان النهوض وحضور جلسات المحاكمة.

arrow up