شاهد : اقتصادي شهير يكشف حقيقة إفلاس بنوك لبنان ودور مثلث برمودا .. ويحدد الخيارات المتوفرة أمام المودعين لسحب أموالهم!

صحيفة المرصد – وكالات : أكد الاقتصادي المعروف طلال أبو غزالة ، أن ما تشهده لبنان الآن أزمة مالية وليست أزمة اقتصادية ، مضيفا أن لبنان يواجه أزمة سيولة دولار في الوقت نفسه لا توجد أية أزمات تواجه العملة الوطنية الليرة .
عوامل سياسية مهمة
وقال أبو غزالة في لقاء مع قناة " روسيا اليوم " ، إن هناك عوامل سياسية مهمة في الأزمة وكذلك ثلاثة أطراف فاعلة وهي الحكومة والبنوك العاملة في لبنان والبنك المركزي اللبناني حيث يطبق عليها مفهوم " مثلث برمودا" .
وأكد رجل الأعمال الأردني أن الحديث عن إفلاس البنوك أمر مستبعد ويستند إلى عدم الدراية بالنظام المصرفي وأضاف وتساءل " كم بنك أفلس في سوريا أو ليبيا أو اليمن ؟ مشيرا إلى أنه يسمع عن بنك أفلس منذ 40 عاما ولكن البنوك في لبنان تواجه صعوبة في الوفاء بالتزاماتها بالدولار.
إفلاس لبنان
وعن إفلاس لبنان أشار الخبير الاقتصادي إلى أن الولايات المتحدة لديها عجز يبلغ نحو ترليون دولار ناتج عن الفرق بين الدخل الحكومي والنفقات .
وتابع أبوغزالة مبينا الخيارات المتوفرة أمام المودعين في البنوك اللبنانية بعد أن تم فرض قيود على سحب أموال الودائع من البنوك، وقال الخبير، إن الانتظار هو الخيار الرئيسي لمن تعذر عليه سحب أمواله بالدولار، أما من لا يستطيع الانتظار فأمامه خياران، الأول: سحب الأموال المودعة بالليرة اللبنانية بما يعادل قيمة الوديعة بالدولار، والثاني: الاحتفاظ بالمبلغ المودع بالدولار والقيام بالاقتراض بالليرة اللبنانية بما يعادل المبلغ المودع.
دول ستستفيد من الأزمة اللبنانية
وأشار أبو غزالة إلى دول ستستفيد من الأزمة اللبنانية، وقال: "هنالك دول ستستفيد من هذه الفرصة لأنها مستضيفة لما كان سيستضاف من أموال في لبنان".
وشدد على أن الأزمة التي يشهدها لبنان أزمة مالية يمكن أن تستمر ويمكن بقرار سريع أن تتوقف، مؤكدا أن البنوك في لبنان ليست معرضة للإفلاس.
. وأشار إلى وجود قوانين لضمان الودائع، ولاسيما الودائع الصغيرة، حيث تقوم الحكومة بضمان الودائع، لافتا إلى أن المشكلة الرئيسية ستواجه المودعين الكبار، سواء كانوا من سوريا أو لبنان.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=8&v=sI_n6aUEdTk&feature=emb_title