رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد ..الكاتب علي الرباعي يكشف مفاجأة لأول مرة بشأن عمله السابق " إماما وخطيبا"في أحد مساجد الباحة لمدة 17 عاما

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف الكاتب والباحث علي الرباعي، عن مفاجأة لأول مرة بشأن عمله إمام مسجد لمدة 17 عاماً لتسييس المنابر بأفكار الصحوة.
كنا مختطفين
وقال الرباعي خلال حواره في برنامج "بالمختصر" : "الصحوة استغفلتنا وجعلتنا ننطق بلسان حقيقة ليس لساننا وأتصور أننا أُستغفلنا واستُدرجنا لقناعات للتعبير عن آخرين ونحن في داخلنا غير مقتنعين بهذا الطرح".
وأشار:"تم تسييس المنابر الذي عيشته حوالي 17 عاما في المنبر كنا مختطفين وكنت إمام وخطيب الجمعة وأدخلنا في التسييس وأصبحت خطبة الجمعة كأنك تشاهد برنامج حواري أو تلفزيوني من هذه البرامج".
التسييس المنظم
وأردف:"التسييس المنظم الذي يمرر من خلال وسطاء معينين وما عرف بالتنظيم كما يقال عادة حتى لو تنظيم مجموعات قليلة كما كشف بعض الأوراق الرموز الذين كانوا يتبنون السرورية ويوزعونها في المناطق وكيف يستغل عادة إما خطيب مفوه أو إنسان لديه حضور ويبدأ التوظيف لأن يكون ضمن الجوقة التي تمرر فكرة أو تدافع عنه".
وأبان:"ربما كثير لا يعرف أنا أحد الناس كما أطلق على نفسي أن خرجت من الصحوة اختيارا لا اضطرارا كما خرج البعض بسبب إجراءات فرضتها الدولة".
اختيار التخلي عن هذا الفكر
وأكمل:"اختارت أن أغادر وأتخلى عن هذا الفكر وأن أدفع ثمن كما تعرف لا يتخلون عن أي شخص فيبذلون محاولات كي لا تخرج وتبقى واصحح وضعك وتعطى مهلة ويرسل لك من يحاول ينبهك وإذا ما استجابت يعلن القطيعة".
واستطرد:" ماكنا نكتبه قبل عشر سنوات يختلف عما نكتبه الآن لأن ردات الفعل والمواجهة الحادة التي كان التيار يتغول فيها بقوة علينا أحيانا ولديه استعداد إما أن يصفي الإنسان جسديا أو يؤذيه معنويا ويحاول بقدر الإمكان أن يئده معرفيا واجتماعيا وتشويه صورة بأقاويل باطلة بسبب هذا الحقد أنه كيف يترك الصحوة أو ينتقدها علما بأنه مجرد أفكار".

arrow up