رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد : "سيلفي مؤثر" لشاب سعودي .. غادر لعمله فجرا وعين والدته تتبعه تثير إعجاب المغردين !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : حبٌّ صافٍ، خالٍ من الماديات، لا تشوبه شائبة، لن تجده إلا لدى "الأم" التي تراقبك حتى لو كنت نائماً. قصص كثيرة رويت وما زالت تروى في كل عصر عن أمهات وأبناء شكلت أساساً لأجيال. والصورة كما يقال أبلغ من الكلام، عندما صور شاب سعودي والدته وهي تراقبه عند الباب الساعة الخامسة فجراً، في دليل على أن "قلوب الأمهات مدن لا تنام، ولا تهدأ".
وقصة هذا الشاب تذكر بأخرى لأم في الصين، قضت في زلزال وضحت بنفسها من أجل إنقاذ ولدها، حيث وجدت فرق الإغاثة التي تبحث عن الناجين، امرأةً مدفونةً تحت أنقاض منزل وكانت ملتفةً حول نفسها كما لو أنها تعانق شيئًا ما، بدت الضحية المعنيّة ميتة منذ بعض الوقت. ثم غادر المنقذون موقع الحادث، وذهبوا ليبحثوا عن الناجين، فيما لم يتمكن المسؤول عن المجموعة من التوقف عن التفكير في المشهد الذي رآه للتو وفقا لـ"العربية نت".
فقرر هذا الأخير أن يتبع حدسه ويعود إلى المكان حيث جثة المرأة. هناك نظر بعناية إلى المشهد وانحنى بجانبها. ثم اكتشف شيئًا مذهلًا: الضحية تمسك حقيبةً من القماش في ذراعيها. وفي داخل هذه الأخيرة، يوجد صبي صغير. وعلى الفور، دعا المنقذ الأطباء لفحص الطفل. وعندما نظر المنقذون إلى ما تبقى في الحقيبة، وجدوا هاتفًا خلويًّا عليه رسالة. فتم تمرير الهاتف من يدٍ إلى يد، واغرورق الجميع بالدموع. فقد كتبت الأم: "إذا نجوت، لا تنس أبدًا أنني أحبك".
في حين شكلت ظاهرة مشاركة الأمهات في تشييع أبنائهن الشهداء في الحد الجنوبي التعبير الأدق لرسالة تحمل روح الصمود، وربما شكلت خروجاً غير مألوف للمرأة المكلومة بفراق فلذة كبدها، لتودع ابنها وهي تكبر وتهلل، وتصر على أن تكون بجانبه حتى اللحظات الأخيرة.



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up