رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد.. صور من مسرح جريمة مقتل "العمريني" بمصر.. و جيرانه يكشفون تفاصيل جديدة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: رصد موقع "العربية.نت" صور الشقة التي كان يقيم المواطن السعودي المقتول خليل العمريني، والذي عثر على جثته مقتولا خنقا في شقته. وقال جيران العمريني إنه كان يتمتع بسيرة طيبة ومشهود له بحسن الخلق والعطف على الجميع، وكادوا يفتكون بالقتلة بعد وصول قوات الأمن لهم.
وقال حارس العقار ويدعى صابر إنه يعمل بالعقار منذ فترة قليلة، وأنه قبل أسابيع علم من أحد جيران العمريني بانبعاث رائحة كريهة من الشقة، حيث اعتقدوا في البداية أنه ربما نسى بقايا طعام أو أغلق الثلاجة وبها طعام أو ترك قطة في الشقة وماتت فانبعثت رائحتها، لذا انتظروا قدومه لإبلاغه لكن طال غيابه، مضيفا أنه كان يداوم يوميا على الخروج من الشقة بعد صلاة المغرب ويعود إليها قبل آذان الفجر، ونادرا ما يشاهده الجيران إلا وقت نزوله حيث يلقي السلام عليم ويصافح من يقابله منهم بود وحب وشديدين. ويضيف حارس العقار قائلا: انتظرنا لمدة أسبوع كامل ومع كل يوم يمر كانت الرائحة تزداد وكان الجيران يطرقون باب الشقة كي يفتح لهم دون فائدة، وبعدما طال الانتظار تم الاتصال بالشرطة التي وصلت واقتحمت الشقة وعثرت على الأستاذ خليل جثة هامدة جالسا على مقعده ومخنوقا بإيشارب وفي حالة تحلل. و قال مصدر أمني بقسم الهرم إن السيدة التي كانت تقوم بتنظيف شقة العمريني ذكرت في التحقيقات أنها زوجة لسايس الجراج المتهم الرئيسي بالتخطيط والتنفيذ للجريمة. المعلومات التي ذكرتها زوجة السايس جعلت رجال الأمن يشتبهون فيها وفي زوجها وشقيق زوجها وبسؤال زوجها أنكر في البداية معرفته بشقة الأستاذ خليل، وبتضييق الخناق عليه اعترف بالجريمة وشرح تفاصيلها بالكامل.
وقال السايس في التحقيقات أنه حصل على مفتاح العقار من شقيقه الذي عمل حارسا سابقا للعقار وتسلل قبل مجيء العمريني بنحو نصف ساعة حيث كانوا يعلمون موعد عودته يوميا، واختفى اثنان من شركائه في الجريمة في شقة بالطابق الثاني من العقار مازالت غير مسكونة، بينما اختفي اثنان آخران في الطابق الخامس. السايس قال في التحقيقات إنه بعد الانتهاء من الجريمة صعد للشقة واطمأن لحصول زملائه على الأموال وهي 100 ألف جنيه مصري و5 آلاف ريال سعودي، ثم قام بترتيب الصالة مسرح الجريمة حتى يبعد دافع السرقة عنها وأغلق باب الشقة دون أن يعلم أنه ترك بصماته على المقعد الذي وضعوا عليه جثه الأستاذ خليل وعلى باب الشقة بعد إغلاقه، مضيفاً أنه لم يترك المنطقة بعد وقوع الجريمة حتى لا يشتبه الأمن فيه لكن البصمات كشفته. أحد المشاركين في الجريمة قال في التحقيقات إنهم وبعد تنفيذ جريمتهم تسلقوا أسطح العقارات المجاورة خاصة أنها ملتصقة ببعضها وهبطوا من عمارة في آخر الشارع مازالت تحت الإنشاء وخرجوا منها للشارع حتى لا يراهم أحد واقتسموا المسروقات فيما بينهم واتفقوا على ألا يتلقوا حتى لا ينكشف أمرهم.
0325
1234
2147
03254
03285
5274
6695
8021
9574
12587
52187
53218
85410

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up