رئيس التحرير : مشعل العريفي

شبهته بالبغدادي وبن لادن ..التايمز: هكذا يعيش الأسد "الخائف" بمخبأ سري

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريراً ذكرت فيه أن زمن إفلات بشار الأسد والأسرة التي حكمت سوريا بقبضة حديدية منذ عام 1970، من العقاب قد انتهى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد شعر بالأمان أثناء توجيهه لحربه تحت حماية موسكو وطهران وحزب الله، ثم جاءت ضربة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي لم تكن مجرد عقاب، لكنها كانت أيضاً تحذيراً للأسد من أن أي هجمات بأسلحة كيميائية أخرى ستؤدي إلى مزيد من العواقب على رأسه.
ويذهب التقرير إلى أنه يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر حالياً في تغيير النظام في دمشق والاغتيال، ما يشير إلى أن التغيير هو خيار على الطاولة، الأمر الذي لم يفكر فيه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أبداً، وفق ترجمة لموقع "عربي 21".
واعتبرت الصحيفة إنه "بعد ست سنوات من الصراع في سوريا، سوف تتغير حياة الأسد للمرة الأولى؛ لأنه تم تحذيره من مستشاريه بوجوب العيش في مخبأ"، مثل "أسامة بن لادن، وزعيم تنظيم الدولة أبي بكر البغدادي، وكل قائد إرهابي آخر في قائمة الولايات المتحدة للمطلوبين، فإنه سيتعين على الزعيم السوري أن يبتعد عن أعين الأقمار الصناعية الأمريكية، ويعيش تحت الأرض، وأن يمتنع عن استخدام هاتف محمول".
وأطلق الجيش الأميركي، فجر الجمعة، 59 صاروخاً من طراز توماهوك من مدمرتين للبحرية الأميركية على مطار الشعيرات التابع لنظام الأسد بريف حمص، الذي كان منطلقاً للهجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة خان شيخون في ريف إدلب منذ أيام وقضى فيه حوالي 100 مدني.

arrow up