رئيس التحرير : مشعل العريفي

طائرة أمريكية عملاقة من طراز B-52 تنفذ هجوما وهميا على أرض روسية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد-وكالات: ذكر تقرير نقله موقع "فوربس" الأميركي أن القوات الجوية الأميركية نظمت هجوما وهميا على أراض روسية محصنة في شرق أوروبا.
الغارة الافتراضية نفذتها طائرات ضخمة أميركية من طراز B-52، أقلعت من مطار القوات الجوية البريطانية بقاعدة فايرفورد جنوب المملكة المتحدة، ثم طارت مرتين حول كالينينغراد، قبل العودة مجددا إلى قواعدها.
وأضاف التقرير أن الغارة الوهمية نفذت على مدينة كالينينغراد المنفصلة عن البر الرئيسي الروسي، والواقعة بين دولتي ليتوانيا وبولندا، وتهدف إلى تنفيذ غارة افتراضية على المدينة محاكاة لأجواء الحرب، في واحدة من أضعف نقاط الناتو في أوروبا.
الطائرتان الأميركيتان حملتا اسمي "بالوو 51" و"بالوو 52"، طارتا على ارتفاع 27 ألف قدم فوق بحر البلطيق، عابرة فوق الحدود البولندية الليتوانية المشتركة.
وعندما مرت الطائرات الأميركية فوق لاتفيا، رافقتها مقاتلات إيطالية من طراز تايفون، بحسب تقرير فوربس.
وأشار التقرير إلى أن منطقة كالينينغراد مليئة بأنظمة S-300 وS-400 الروسية المخصصة للدفاع الجوي، ومضادات الصواريخ "أنيكس"، وصواريخ "اسكندر" أرض-أرض، ما يفسر إجراء الناتو لهذه المناورة الوهمية.
كما تكمن أهمية كالينينغراد في أن أنظمة الصواريخ الروسية بها يمكنها الوصول إلى العمق الأوروبي، بالأخص وأن تلك المنطقة الروسية متاخمة لشريط حدودي طوله 40 ميلا، يصل بين ليتوانيا، وبولندا، وبيلاروس، حيث تعد الأخيرة حليفا قويا لموسكو.
يذكر أن ست قاذفات من طراز B-52 الأميركية، قد حلقت فوق جميع دول لحلف شمال الأطلسي "الناتو" الـ30 في يوم واحد، وذلك في نهاية شهر أغسطس الماضي.
والطائرات، التي انطلقت من قاعدة مينوت الجوية، في نورث داكوتا، كانت تهدف إلى أبعد من العرض الجوي في السماء، وفق تقرير سابق نشرته فوربس.
وقد نفذت هذه القاذفات العرض الجوي وحلقت على ارتفاع تجاوز 20 ألف قدم، وبسرعة 400 ميل في الساعة، واستطاعت جمع معلومات استخبارية، خطط لها بعناية، واستهدفت الدفاعات الجوية الروسية، في منطقة البحر الأسود.

arrow up