رئيس التحرير : مشعل العريفي

طبيبة سعودية تتنازل عن عشقها بسبب "السرطان".. وتحصل على جائزة الحكومة الأميركية لشجاعة المرأة عالمياً

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: "طبيبة سعودية تعشق تخصصها في النساء والتوليد، تنازلت عن هذا العشق لتتفرغ لقضية مرضها بسرطان الثدي" اعتبرت مثالاً للتحدي والمرأة القوية التي استطاعت أن تهزم أعنف أنواع الأمراض وأخطرها، وكان لحضورها المحلي وقع القوة، ولحضورها العالمي وقع المفاجأة.
وصل معاناتها لخارج الحدود، وتم تكريمها في واشنطن بجائزة شجاعة المرأة العالمية في مارس 2007م، وتعد أول عربية تحصل على جائزة الحكومة الأميركية لشجاعة المرأة عالمياً، واستلمتها في واشنطن من وزيرة الخارجية الأميركية سابقاً، كونداليزا رايس.
هي الدكتورة سامية بنت محمد العمودي، استشارية نساء وتوليد وأستاذ بكلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة والمدير التنفيذي لمركز الشيخ محمد حسن العمودي للتميز في رعاية مرضى سرطان الثدي، وناشطة في التمكين الصحي والحقوق الصحية وناجية من سرطان الثدي مرتين، ومؤلفة كتابين الأول "مذكرات امرأة سعودية 2015م" وكتاب تمكين الفتيات صحياً نفسياً اجتماعياً 2016م.
ووفقًا لموقع"العربية.نت" تقول د. سامية: إن "المحطات التي غيرت حياتي عديدة، ابتداءً من وفاة والدي وأنا طفلة، ثم زواجي وتأخر الحمل عندي والحلم بضحكة طفل لأعوام حتى أكرمني الله بعبدالله وإسراء، ثم المحطة الكبيرة وإصابتي بسرطان الثدي عام 2006 ثم إصابتي الثانية به في يناير عام 2015م، فأصبحت هي قضيتي ورسالتي ما تبقى من عمري. وتضيف "دخلت البيت الأبيض والتقيت السيدة لورا بوش والرئيس الأميركي السابق وكذا جو بايدن، نائب الرئيس أوباما، وكلها تعني التقدير لنا كنساء سعوديات ولقضية السرطان، التي هي هم مشترك لكل نساء العالم".
وتحفل السيرة المهنية للدكتورة سامية العمودي، بالكثير من المحطات، فهي تشغل حالياً المؤسسة والمدير التنفيذي لمركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، واستشارية نساء وتوليد وعقم وأستاذ بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up