رئيس التحرير : مشعل العريفي

"عبد الحميد": ارتديت العقال عنادًا.. ولهذا السبب حرموني الإمامة نيابة عن والدي بـ "التراويح"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف القاص الشاب عبد السلام عبد الحميد، نائب رئيس النادي الأدبي بحائل، عن جوانب من اهتماماته الحياتية، وأبرز الكتاب الذي يهتم بالقراءة لهم، وبعض المواقف التي تعرض لها. ولفت عبد الحميد إلى أنه فرض على نفسه عزلة اختيارية منذ نحو ثمانية أعوام، وأنه يفخر بأن قراءاته الأولى كانت للراحل الدكتور غازي القصيبي. واعترف عبد الحميد بالفضل لصديق يمني، أغواه وشجعه على قراءة الكتب الثقافية والروايات، وفقًا لـ "عكاظ". وأشار عبد الحميد إلى أنه انتظم مبكرا في مدارس تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة حائل، ومكث بها 12 عاما،و تخرج في 1413هـ حافظا للقرآن الكريم مرتين إحداهما بالقرءات السبع. وأردف عبد الحميد: "حفظي للقرآن أهلني لإنابة والدي في الإمامة خصوصا في صلاة الترويح، إلا أن المصلين لم يقبلوا أن يتقدم للإمامة شخص ثوبه طويل". ولفت إلى الأيام القاسية التي قضاها بجامعة "الإمام"، مؤكدًا أنه ارتدى العقال عنادًا ورفضًا للخطاب السائد، قائلًا: لم أصرح حينها عن قراءاتي وثقافتي الفكرية، كانت الرقابة علينا صارمة، تفتيش غرف، وتحضير عقب كل صلاة، وهذا ما يحفزني اليوم لكتابة رواية عن ذلك".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up