رئيس التحرير : مشعل العريفي

عبير الفوزان: وقت الصلاة.. إلى متى؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة” المرصد” عبر تطبيق شامل الإخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: طرحت الكاتبة عبير الفوزان قضية "إقفال المحال وقت الصلاة" في مقالها الجديد المنشور بصحيفة "عكاظ" تحت عنوان "وقت الصلاة.. إلى متى؟". وقالت الكاتبة في بداية مقالها، يوم السبت الماضي فاتت صلاة المغرب 11 امرأة وسبعة رجال، وخمسة صبية، وعاملة منزلية حديثة عهد بالإسلام وهم يقفون بعرباتهم صفوفا طويلة مضنية، بعضهم معه أطفاله في انتظار انتهاء وقت الصلاة الذي يتجاوز نصف ساعة أو أكثر ليقوم المحاسبون الثلاثة بعملهم. بعد أن ينتهي هذا الدور الطويل ويذهب المرء إلى بيته، أو يطلع من هذا الطابور خارج منطقة المحاسبة.. تكون صلاة المغرب قد فاتته. الفوضى وازدحام وتابعت الكاتبة، هذا نموذج بسيط يحدث يوميا في مراكز تسوق عديدة.. وهذا أبسط المواقف التي تمر علينا من جراء الإقفال وقت الصلاة.. ناهيك عن الفوضى وازدحام ممرات المراكز التجارية، وازدحام المصليات التي لم تصمم أصلا لتضم المئات من المصلين والمصليات. وأضافت "الفوزان"، عندما يطالب أحدنا بالنظر في الإقفال أوقات الصلاة ما عدا صلاة الجمعة المنصوص عليها في القرآن الكريم في ترك البيع والسعي لذكر الله، هو طلب لتسهل أداء تلك الفروض في أجواء روحانية.. بدافع الحرص على عمود الدين، وليس بدافع أن المحلات أغلقت فيقوم إليها لتقطيع وقت! عنق الزجاجة واختتمت الكاتبة مقالها قائلة، مع ازدياد أعداد الناس التي صارت ترتاد الأسواق والمراكز والمحال التجارية أصبح الإقفال يشكل أزمة حقيقية.. يشبه وقوع حادث سيارة أغلق الطريق، وجعلك في عنق الزجاجة.. لقد بات عنق الزجاجة أسلوب حياة يحاول الكثيرون الفرار منه أو المرور من خلاله بأقل خسائر الوقت وعدم تأخيرهم للصلاة، لاسيما وقت صلاة المغرب الذي فيه يتجنب الكثيرون أداء أي عمل يرتبط بالمحال التجارية حتى لو كانت صيدلية، أو محطة وقود.. فإلى متى ونحن نتوقف ونؤخر صلواتنا كي يقفل الزجاج والأبواب في وجوهنا؟

arrow up