"عطل" في "طائرة ناس" ينتهي بطرد مواطن وعائلته من الرحلة بمطار الملك عبد العزيز بجدة

صحيفة المرصد : طردت شركة “طيران ناس”، مسافراً وعائلته من على متن إحدى طائراتها في رحلتها XY010، المتجه من مطار الملك عبدالعزيز في جدة، إلى مطار الملك خالد بالرياض.
وقال شاهد عيان: “ركبنا الطائرة وانتظرنا في مقاعدنا ما يقارب ساعة وما زالت الطائرة في المدرج لم تتحرك، فقام أحد الركاب يدعى “عبدالله” بالاستفسار عن سبب تأخر الإقلاع فردت عليه إحدى المضيفات بأنه يوجد عطل في الباب وهي شخصياً غير مستعدة لركوب هذه الطائرة بسبب هذا العطل فرد عليها “عبدالله” على ذلك من حق المسافر أن يُعوض عن تأخر الرحلة باستبدال الطائرة في حال أراد الركاب جميعهم تغييرها خوفاً على أنفسهم” وفقا لموقع "تواصل"
وأضاف الشاهد“عاد عبدالله إلى مقعده موضحاً للركاب سبب التأخير الذي يعود إلى وجود عطل، وأن المضيفة نفسها خائفة على نفسها، وهو شخصياً خائف على نفسه وعائلته ولذلك قرر النزول من الطائرة”.
وتابع: “فقام جميع الركاب بالنزول معه وعادوا إلى صالة المغادرة بالمطار، وقام عبدالله وعدد من الركاب بالمطالبة بالتعويض بطائرة أخرى جيدة، وفعلاً تمّ ذلك واستبدلت الطائرة بأخرى بنفس طاقم الطائرة السابقة، وما إن تمّ الإعلان عن الرحلة البديلة حتى بدأ الركاب بالصعود للطائرة، في حين تكرر تأخر الرحلة عن الإقلاع، لكن السبب هذه المرة ليس عطل وإنما هو أمر آخر”.
وتابع: “أمر قائد الطائرة المسمى “ويليم” – أمريكي الجنسية – أن يتقدم الشخص المسمى “عبدالله” ومن معه بالاعتذار عن ما قاموا به حتى يُقلع بالطائرة، وقوبل ذلك برفض قاطع من جميع الركاب؛ ما استدعى قائد الطائرة بطلب الشرطة وكانوا 4 رجال أمن قاموا بالصعود إلى الطائرة وطلبوا من “عبدالله” النزول من الطائرة، وكانت عائلة “عبدالله” التي تضم والدته الكبيرة في السن وأخته تعترض على ذلك بجانب اعتراض جميع الركاب على نزوله من الطائرة، فقال أحد رجال الأمن: إنّ قائد الطائرة قال إما أنا أو هو في الطائرة، فتعالت الأصوات بالمطالبة بنزول قائد الطائرة”.
وزاد: “اختار الراكب “عبدالله” الخروج من الطائرة مرجحاً مصلحة الجماعة على مصلحته، بعد تأخر الرحلة من الساعة الثانية حتى السابعة مساءً، وبلغ التعب من الكثيرين مبلغه، وقام بالطلب من والدته وأخته بالبقاء في الطائرة، إلا أنّ والدته رفضت طلبه”. ونزل عبدالله وعائلته من الطائرة وبقي الركاب في أماكنهم بحالة ذهول وصدمة من ما حدث أمامهم.