رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

(اغتصب زوجته) فكانت الصدمة !؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

العهدة على الراوي ... يقول : أحد الأقارب زوجته كانت تمر بحالة نفسية شديدة .. وكان زوجها يُعاشرها دون رغبة منها بمعنى أنه يُجبرها على معاشرته أو (يغتصبها) إن جازالتعبير لا بل ويُهددها بالطلاق في حال لم تستجب ! وفي أحد الأيام أصّرت الزوجة على مُمانعته وعدم الرضوخ لتهديداته حيث كانت في أسوأ حالاتها النفسية فضربها واضطرها لمعاشرته بالإكراه وإذا بها تُصاب بجلطة حادة ! انتهى .. لا شك هذه الرواية وارد حدوثها وربما أكثر من ذلك نتيجة وطأة الضغوط النفسية.. فبعض الأزواج للأسف لا يراعون هذه المسألة الحساسة جداً بل والخطيرة.. وقبل أن يقفز أحدهم "مُتبرعاً" بالقول مُتذمراً بأنه من الواجب شرعاً على الزوجة الانسياق لرغبات الزوج والانصياع لجهة المُعاشرة ! نقول : هذا صحيح وثابت شرعاً بل ويضربها ضرباً غير مبرحاً في حال أنها تمنعت من دون أسباب وجيهة ومُقنعة ! لكن كونها (مريضة) وتمر بظروف نفسية أو اجتماعية عارضة فمن الواجب على الزوج أقله من الناحية الوجدانية و(الإنسانية) أن يتفهم ويُقدر ذلك فيأجله إلى حينٍ آخر مثل ما أن الزوجة تتفهم ظروف زوجها بأنه مُتعب ولا يقوى على المعاشرة ! أستغرب أمثال هذا الزوج كيف تطاوعه نفسه على إجبار زوجته على مُعاشرته ومن دون أن يرف له جفن وهي في حالة نفسية سيئة ناهيك وهي تحت تأثير التهديد وإن شئت "الابتزاز" بالزواج عليها ! فأي استمتاع يتوقعه هذا(الإنسان) أم هو إشباع غريزي كيفما اتفق !؟

arrow up