رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

خلصنا من تجارة الإعلانات طلعولنا بتجارة (السنابات) !؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

يبدو أنه لا فكاك من بعض من يزعمون أنهم "مشاهير" فما إن تخففنا من تخمة غُثاء إعلاناتهن والبركة بكورونا ! (بالمناسبة إن كانت ثمة محاسن لهذا الوباء لاكتفينا بهذه !) لكنهن ظهروا علينا بحيلة جديدة أو إن صح التعبير "مُتاجرة مُبتكرة " وهي نشر صور ومقاطع سنابات مُستفزة وأحياناً خادشة وفاضحة دون قصد طبعاً (عفوية عن طريق الخطأ بالتأكيد كما يزعمن كل مرة !) وتالياً يبدأ الترصد وحصر لكل من يتنمر أو ربما (يخدش) أنملة حياء هذه المشهورة المُؤدبة الوديعة ! وأحياناً تذرف الدموع مدراراً لتحبك دور الفتاة المستضعفة البريئة والمتضررة التي أُنتهكت كرامتها وأحاسيسها المُرهفة (هذه دموع التماسيح الحقيقية التى نتساءل عنها !)، وبمقتضاه تُلاحق كل من تهكم وتطاول عليها وترفع عليهم قضايا وتترزق من كسب بعضها ! السؤال الجوهري : وماذا عن خدش الرأي العام !؟ بوصفك تطالبين برد اعتبار لجهة أشخاص تهكموا وتنمروا على فعلتك المُشينة والمُقززة أصلاً ! فكيف السبيل لرد اعتبار المجتمع جراء اختراقك وتلويث الذوق العام وتسميم النشأ .. أو ليس له الحق بمقاضاتك لجهة ما تنشرينه من مقاطع مُبتذلة ورخيصة .. حقيقة لا أعتب عليهن لخواء فكرهن وسوء طويتهن بقدر ما نعتب على الذين (يتلقفون) سناباتهن ويقعون في مستنقعهن وحبائلهن ولا عزاء للمغفلين والسُذج ! العتب الأكبر على من يتبنى قضاياهن ويترافع عنهن وأستغرب بأي حجة أو ذريعة يُناصرهن !؟

arrow up