رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

كندا ... دموع ندم وعض أصابع

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

ليس بوسع (كندا) بعد ان قطعت المملكة علاقتها بها سوى ذرف مزيداً من الدموع وعض أصابع الندم. فقد كلفها تدخلها المشين (الارعن) مليارات الدولارات حتى هذه اللحظة. أقول سلوك ارعن لان ما اقترفته من انتهاكات وهرطقات يعد سابقة خرقاء ولن نقول سابقة دبلوماسية، بوصفها لا تمت بصلة لدولة اعتبارية ذات سيادة ! السؤال: من نصّبها وصية تنافح عن المواطن السعودي فهي تعرف جيداً أن حقوق التقاضي مشروعة ومكفولة لكل مواطن فضلاً عن انها تحتكم الشريعة الإسلامية السؤال التالي : من خولها التحدث بالإنابة عن المنظمة العالمية لحقوق الانسان هذا في حال افترضنا جدلاً انملة مصداقية ما ادعته ! . كما تتجلى الرعونة أكثر ما تتجلى بالانفلات العدمي السافر الذي لم تحسب كندا تبعاته ومغبة عواقبه، فلو كلفت نفسها بمراجعة بسيطة لسياسة المملكة لأدركت بانها على رأس قائمة الدول التي لم تتدخل قط في الشؤون الداخلية لأي دولة مهما كان حجمها أو احتدم الخلاف معها وهذا باعتراف وشهادة الأمم المتحدة. هذه الجردة ربما تجعلها تتحرز الف مرة قبل ان تتجاسر بالتعدي على سيادة المملكة .. حقيقة الامر ان تصرف كندا كان مفاجأ وصادما ولا شك يعتبر خطيئة وسقطة لا تغتفر. فربما وراء الاكمة ما وراءها فما يدرينا فلربما (غُرر) بها فأعداء المملكة والناقمين عليها والمتربصين بها كُثر. لن نسبق الاحداث واستطراداً لن يغير ذلك من موقف المملكة لجهة كندا ويبقى عزاؤها الندم واللوذ لمن جرها لهذا المنزلق علّه يكفكف دموعها وان قبل بـ (الكفكفة) هل يقبل بتعويضها خسائرها المالية التي تتعاظم يوما إثر يوم، كي لا نقول ساعة إثر أخرى. وقبل هذا وبعده من يعوضها دولة صديقة بحجم ومكانة المملكة خسرته بسوء تدبيرها المرجح انها سوف تكفكف دموعها بنفسها فتلك جريرة الرعونة وضريبة عدم احتساب العواقب وسوء المنقلب.

arrow up