رئيس التحرير : مشعل العريفي

غضب شعبي خليجي بعد تبرير "أردوغان" للهجوم الإيراني الإرهابي على منشآت النفط في بقيق

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أثار الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"غضبا واسعا في الوسط الخليجي عبر مواقع التواصل وذلك بعد محاولته لتبرير الهجوم الإرهابي الإيراني على المنشآت النفطية في بقيق. وكان أردوغان قال في مؤتمر صحفي برفقة نظيره الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، إن ”علينا التمعّن بكيفية بدء الصراع في اليمن، هذا البلد دُمّر بالكامل، فمن تسبب في ذلك؟.
مخالب إيران لاحتلال اليمن وعلق الكاتب حمد الماجد قائلا: ”السيد أردوغان لم تكن أمينًا ولا منصفًا في سؤالك، لأنك تعرف أن حربنا في اليمن ليست مع اليمنيين، بل مع الميليشيات الحوثية، مخالب إيران لاحتلال اليمن وإحدى المهددات لاستقرار بلادنا“. وقال مغرد : ”بعض الحسابات ذات الهوية اليمنية تدافع عن أردوغان بعد تبريره السخيف للهجوم على معامل النفط بالمملكة.. بلا شك لا يؤيد أردوغان إلا الذباب الإلكتروني الذي دخل تويتر بحسابات ظاهرها يمني وحقيقتها حسابات عزمي بشارة وغيرها من الحسابات التي دخلت فقط لضرب التحالف والتحريض ضد الإمارات“.
السعودية صمام أمان للعرب والمسلمين والعالم وعلق الكاتب والأكاديمي الإماراتي علي النعيمي قائلا: ”بينما العالم كله يستنكر الهجمات الإرهابية على المنشآت النفطية في السعودية يخرج علينا أردوغان الحاقد وكأن العدوان شفى بعض غليله.. السعودية صمام أمان للعرب والمسلمين والعالم، أما أنت فقد أجرمت في حق الشعب التركي ودعمت الإرهاب الذي يستهدف العرب“. وكتب الصحفي السعودي رياض الودعان: ”هذا القذر الخبيث عليه من الله مايستحق .. تصريح غبي ينمو عن حقد وانتهازية تؤكد امبراطورية الحلم التركي والحقد على العرب“.
تبرير الهجوم وبدا الناشط السعودي محمد بن جوقان المالكي غاضبًا في تعليقه؛ حيث كتب: ”#اردوغان_عدو أردوغان النجس يبرر الهجوم الإيراني على منشآت النفط السعودية وبهذه المناسبة نبارك للمصطافين السعوديين الذين دعموا بقاء أردوغان في السلطة بقضاء إجازتهم في ربوع تركيا ونذكرهم أن ما قاموا به خيانة وطنية عظمى حتى وإن لم يحاسبوا عليها ولكن تحاسبهم ضمايرهم إن وجدت“.

arrow up