رئيس التحرير : مشعل العريفي

غياب التنسيق بين 3 جهات أضاع أحلامهن.. خريجات "التربية" يتحدثن عن معاناتهن منذ 21 عامًا!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: جددت خريجات كليات التربية في مناطق المملكة كافة، مطالبهن بسرعة تنفيذ التوصيات الصادرة من مجلس الشورى لوزارة الخدمة المدنية، التي تنص على معاملتهن كخريجات الكليات المتوسطة بالتنسيق مع وزارة التعليم وتعيينهن، يأتي ذلك في وقت يستعد عدد منهن لإحياء ذكرى مرور 21 عاما على تخرجهن دون الحصول على وظيفة، مرجعات ذلك إلى غياب التنسيق بين وزارتي التعليم والخدمة المدنية. 21 عامًا وقالت إحدى الخريجات أنه مضى على تخرجها نحو 12 إلى 21 عامًا، دون أن يصدر قرار تعيينها، مشيرة إلى أنها تاهت بين وزارة التعليم والخدمة المدنية، اللتين لم تنظرا إلى معاناتها باهتمام رغم توصية مجلس الشورى منذ قبل عام، بحسب "عكاظ". وأوضحت الخريجة فاطمة إبراهيم أنها تقدمت مع زميلاتها للحصول على التعيين، وصدرت لهن أرقام وظيفية، إلا أنها سرعان ما اختفت وأدرجت الخريجات في جدارة. وتابعت: "وضعت أمامنا العقبات رغم أنه جرى توظيف جميع مخرجات وزارة التربية والتعليم (آنذاك) الأقل مؤهلا تعليميا منا، منها المعاهد والكلية المتوسطة وكليات المعلمين، بينما حرمت خريجات كليات التربية للبنات من التعيين". الحزن وحزنت شريفة أحمد من عدم تعيينها رغم اجتيازها العديد من المراحل منها شرط إثبات الإقامة، وقياس، مشيرة إلى أنها احتفلت أمس الأول بمرور 20 عاما على تخرجها في كلية التربية قسم لغة عربية، دون أن تتعين. وتساءلت الخريجة مريم محمد بالقول: "هل يعقل أن يستمر الانتظار لأكثر من 20 عاما، ورغم أن التفاؤل طبعي، إلا أني يئست من التعيين، وأصبحت أتحسر على دراسة وجد واجتهاد امتد لأكثر من 16 عاما". الملف الأخضر ‏روت الخريجة سارة عبد العزيز معاناتها، موضحة أنها تخرجت من كلية التربية للبنات عام 1426 بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، وتنقلت بالملف الأخضر على إدارات التربية والتعليم سابقا، وحصلت على أرقام وظيفية، وكل عام يفرض عليها شرط إثبات الإقامة، ملمحة إلى أن ذلك فاقم من معاناتها.

arrow up